أعلن بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو تواصل مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حيث تم بحث استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة ومناقشة مسألة الأسرى المحتجزين.
وأكد البيان أن روبيو جدد تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل وسياستها. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير روبيو أجرى محادثات مع نتنياهو حول التطورات العسكرية الجارية في القطاع.
في سياق متصل، ذكر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن حركة حماس رفضت تمديد اتفاق وقف إطلاق النار عبر رفضها المقترح الأميركي.
وأوضح المبعوث في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن الخيار البديل كان استئناف الحرب.
وأكد أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بالكامل”، مشيراً إلى أن حماس كانت أمامها الفرصة لنزع سلاحها وقبول الاقتراح الأميركي الذي كان سيوفر وقفاً لإطلاق النار لفترة تصل إلى 50 يوماً، مع إمكانية مناقشة نزع السلاح والهدنة النهائية.
وفي وقت لاحق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أميركيين أن تصاعد وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة جعل من الصعب على الوسطاء إعادة إحياء جهود الحل الدبلوماسي لإنهاء الصراع.
في المقابل، حملت حركة حماس في بيان لها الوسطاء الدوليين والإدارة الأميركية مسؤولية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة إياهم بالضغط على حكومة نتنياهو لإجبارها على وقف العدوان والعودة إلى مسار المفاوضات.
وقالت حماس إن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، خاصة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تدحض الاتهامات الأميركية التي تحاول تحميل الحركة مسؤولية تعطيل الاتفاق.
وأضافت حماس أن “الحرب التي تشنّ الآن بناء على طلب بن غفير، تعتبر بمثابة بيع للأسرى من قبل حكومة الاحتلال التي لم تعد مهتمة بعودتهم إلى عائلاتهم سالمين”.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفته بحرب الإبادة ضد الفلسطينيين، وناشدت بضرورة وضع حد لهذه “الطغمة الفاشية” التي تهدد أمن واستقرار الدول العربية.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة الأسبوع الماضي، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 673 شخصاً، لترتفع حصيلة القتلى الإجمالية منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50 ألف شهيد، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية
أضف تعليقك