دانت بريطانيا، يوم الثلاثاء، قرار إسرائيل إنشاء 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، هيمش فولكنر، في بيان، إنه يجب على إسرائيل فرض سيطرتها على عنف المستوطنين، وقف التوسع الاستيطاني، ورفض ضم الضفة الغربية.
وأضاف أن هذه المستوطنات تهدد أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وكان وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قد أعلن الأحد الماضي أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) وافق في جلسته يوم السبت/ الأحد على اقتراحه بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، تمهيداً للاعتراف باستقلالها.
ووفقاً لتقارير فلسطينية، بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية في نهاية عام 2024 نحو 770 ألفاً، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف كمنشآت رعوية وزراعية.
المستوطنة هي التي تُقام بتصريح من الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية ينشئها المستوطنون دون موافقة رسمية من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص حل الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 937 فلسطينياً، وإصابة حوالي 7 آلاف شخص، واعتقال 15,700 آخرين، وفقاً للمعطيات الرسمية الفلسطينية.
أضف تعليقك