تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن سبب غياب اللاعبين شمس الدين طالبي وأسامة الصحراوي عن مباراة “أسود الأطلس” أمام تنزانيا في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
وخلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد اللقاء، قال الركراكي: “أسامة الصحراوي كان يشعر بألم بسيط، فقد خرج في الدقيقة الـ60 من مباراة ليل، وعند انضمامه إلى معسكر المنتخب اكتشفنا أن فرصته للمشاركة في المباراة الثانية (أمام تنزانيا) كانت ضئيلة”.
وأضاف: “بالنسبة للصحراوي، قررنا أن يبقى معنا حتى يتأقلم مع المجموعة، على أن نرى حالته قبل المباراة الثانية. لم يكن يعاني من الألم، لكننا فضلنا عدم المخاطرة. لم نرغب في إشراكه إذا كان قد يتعرض لإصابة، كما أن هناك اتفاقًا مع فريقه بعدم إشراكه إذا لم يكن جاهزًا 100%”.
وفيما يخص شمس الدين طالبي، قال الركراكي: “طالبي كان يعاني من ألم بسيط في عضلة الفخذ خلال المباراة الأولى، وقد تدرب بشكل جيد، لكن في اليوم السابق للمباراة (الإثنين) شعر بشيء غير مريح. خلال عملية الإحماء، فحصه الطاقم الطبي، ولكن نظرًا لشعوره ببعض الآلام، قررنا عدم المخاطرة به أيضًا”.
وختم الركراكي حديثه قائلاً: “نحن لا نفكر في إدخال لاعب لدقائق معدودة فقط لضمان وجوده، إذا اختار المغرب الانضمام إلى المنتخب فهذا اختياره، سواء شارك أم لا، فإنه جزء من المجموعة”.
