دولية

العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين: عمليات هدم وتجريف مستمرة وحصار خانق

سند مليكة 29 مارس 2025 - 12:19

أعلنت بلدية جنين أن “مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للعيش على الإطلاق بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ68، والذي يشمل عمليات تجريف وحرق المنازل، وتحويل البعض منها إلى ثكنات عسكرية”.

 

 

يأتي هذا في وقت تواصل فيه المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.

 

 

وأوضحت البلدية أن جيش الاحتلال يفرض حصارًا مشددًا على محافظة جنين التي يقطنها حوالي 360 ألف نسمة، مُشيرًا إلى أن عمليات الهدم والتجريف تواصل تدمير المنازل والبنية التحتية في المخيم.

 

 

وأكدت أن 3250 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن بسبب العدوان المتواصل.

 

 

وأضافت اللجنة الإعلامية في المخيم أن الاحتلال يواصل دفع تعزيزات عسكرية مدعومة بجرافات لعمليات التجريف، بالإضافة إلى شق طرق جديدة وتوسيع الشوارع في المخيم.

 

 

وفي الوقت نفسه، لا تزال الطائرات المسيرة تحلق بشكل مكثف في الأجواء، بينما تواصل قوات الاحتلال إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم.

 

 

وقد أدى ذلك إلى نزوح نحو 21 ألف فلسطيني من المخيم، حيث توزعوا بين مدينة جنين وقرى المحافظة.

 

 

وفي تطور جديد، كشف موقع *والا* العبري أن الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى العمليات الهندسية في مخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت تفكيك المخيمات باعتبارها “حصونًا للمسلحين” وتحويلها إلى أحياء سكنية تتبع مدينتي جنين وطولكرم.

 

 

وتستمر الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنين وطولكرم منذ 21 يناير الماضي، شملت عمليات اعتقال ميداني وتحقيق ممنهج ضد عشرات العائلات، بالإضافة إلى تحويل بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية.

 

 

وتؤكد السلطات الفلسطينية أن هذا العدوان جزء من مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة الغربية بالكامل، مما يهدد بموت حل الدولتين.

 

 

على صعيد آخر، اندلعت مواجهات في عدة مناطق بالضفة الغربية، حيث أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات في بلدة طمون جنوب طوباس، حيث أصيب الشاب أحمد قاسم بني عودة جراء محاصرة قوات الاحتلال لمنزل تحصن فيه قبل اعتقاله.

 

 

كما تصدت سرايا القدس لقوات الاحتلال في المنطقة، واستهدفتها بزخات من الرصاص.

 

 

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، أصيب 4 فلسطينيين، بينهم امرأة مسنّة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية خلال المواجهات التي اندلعت هناك.

 

 

كما أُصيب شابان في نابلس برضوض إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليهما بالضرب المبرح خلال اقتحام حي التعاون.

 

 

وفي مدينة البيرة، اقتحمت قوات الاحتلال المحلات التجارية واعتدت على أصحابها بالضرب، قبل أن تداهم مناطق أخرى وتنسحب بعد سماع دوي إطلاق نار في محيط مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين.

 

 

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 938 فلسطينيًا، وإصابة حوالي 7000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 15 ألفًا و700 فلسطيني.

 

 

تزداد هذه العمليات توترًا مع تصاعد الحملات العسكرية وعمليات الهدم المستمرة، التي أدت إلى تدمير المرافق الحيوية والبنية التحتية في مناطق متعددة.

 

15 مايو 2025 - 15:11

ترامب يصل إلى الإمارات في المحطة الثالثة والأخيرة من جولته الخليجية

15 مايو 2025 - 15:09

باكستان تعلن التوصل لاتفاق مع الهند لتمديد وقف إطلاق النار على الحدود

15 مايو 2025 - 13:40

بدء اجتماع وزراء خارجية الدول العربية تحضيرا للقمة العربية ال34 والقمة التنموية والاقتصادية

15 مايو 2025 - 12:37

مباحثات أوكرانية-روسية ..زيلينسكي يصل إلى أنقرة

أضف تعليقك