كشف الدولي المغربي رومان سايس، مدافع نادي السد القطري، كواليس الخلاف الذي نشب بين النجم حكيم زياش والمدرب السابق للمنتخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، مؤكداً أن ما حدث لم يكن سوى سوء تفاهم تم تضخيمه بفعل التأويلات والافتراضات.
وأوضح سايس أن زياش التحق متأخراً بتجمع المنتخب الوطني بسبب مشاركته مع فريقه في دوري أبطال أوروبا، وعند وصوله، فضّل الخضوع لجلسة تدليك واستشفاء للتخلص من آثار الإرهاق والإصابة، بدل المشاركة في الحصة التدريبية الأولى، وهو ما اعتبره المدرب البوسني خروجاً عن الانضباط.
وأضاف سايس: “المدرب لم يمنح زياش فرصة لتوضيح الموقف، ورفض الاستماع إليه، ما أدى إلى تعقيد الأمور وخروج الخلاف إلى العلن، رغم أن نية زياش كانت حسنة.“
كما أشار إلى أنه لعب دور الوسيط والمترجم خلال اجتماع مطوّل جمع بين زياش وخليلوزيتش ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تم خلاله التوصل إلى اتفاق لتجاوز الخلاف وفتح صفحة جديدة.
إلا أن سايس عبّر عن استغرابه من عدم استدعاء زياش في المعسكر التالي، رغم الاتفاق المُسبق، مما أثار علامات استفهام حول نوايا المدرب، في وقت كانت تتناقل فيه بعض الجهات أخباراً غير دقيقة تتحدث عن تمرد زياش ورفضه تمثيل المنتخب.
