تتواصل تداعيات الحادث الصادم الذي هزّ مدينة بن أحمد، ضواحي سطات، بعد العثور، مساء الأحد 20 أبريل الجاري، على أجزاء بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم.
وفي تطور جديد، أفادت مصادر محلية أنه تم، في هذه الأثناء، العثور على أشلاء بشرية إضافية في محيط إحدى المدارس بالمنطقة، وتحديدًا خلف ساحة مؤسسة تعليمية.
هذا الاكتشاف الثاني في أقل من 24 ساعة استنفر مختلف الأجهزة الأمنية، حيث حلّت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية مدعومة بالمصلحة الولائية التابعة لمدينة سطات بعين المكان، وفتحت تحقيقًا موسّعًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات هذه الواقعة الغامضة.
وقد جرى تطويق المنطقة التي عُثر فيها على الأشلاء الجديدة، فيما تم استدعاء الشرطة العلمية والتقنية من أجل رفع البصمات وجمع الأدلة التي من شأنها أن تسهم في كشف خلفيات الحادث وهوية الضحية أو الضحايا.
