مؤتمرو حزب العدالة والتنمية يصوتون على تجديد ولاية عبد الإله بنكيران أمينًا عامًا للحزب

توجه مؤتمرو حزب العدالة والتنمية اليوم الأحد بمدينة بوزنيقة إلى انتخاب عبد الإله بنكيران أمينًا عامًا للحزب لولاية جديدة، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني التاسع.
وخلال جلسة التداول التي تجري في هذه الأثناء، أكد العديد من المتدخلين دعمهم لاستمرار بنكيران على رأس الحزب، معتبرين أن المرحلة الحالية تتطلب قيادة قوية بقيادة بنكيران. في هذا السياق، قال مصطفى الخلفي، الوزير السابق وعضو الأمانة العامة، إن “الواقع يتطلب قيادة جديدة، ولكن ليس أمينًا عامًا جديدًا”، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب استمرار بنكيران في قيادة الحزب.
كما أشار الخلفي إلى ضرورة التفكير في المستقبل والتأهل لتكوين قيادة جديدة في إطار من الصبر والعمل المؤسسي. وتواصلت المداخلات الداعمة لبنكيران، حيث شدد بعض المؤتمرين على أهمية التصويت لبنكيران وضرورة عدم استعجال تغييره، في ظل التحولات الوطنية والدولية الراهنة.
من ناحية أخرى، أبدت بعض المداخلات انتقادات لتجربة بنكيران في قيادة الحزب، مشيرة إلى صعوبة جمع الحزب بعد انسحاب بعض أعضائه. كما طرح أحد المتدخلين فكرة منح فرصة لتجربة جديدة من خارج ثنائية “بنكيران والعثماني”، مع بقاء بنكيران كمستشار.
وكان عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية الحالية للحزب، قد حصل على دعم كبير كمرشح محتمل لقيادة الحزب، حيث أشير إلى كفاءته السياسية وخبرته التنظيمية التي قد تسهم في تجديد الحزب واستعادة قوته.
وفي المرحلة الأولى من التصويت، حصل عبد الإله بنكيران على 163 صوتًا، يليه إدريس الأزمي الإدريسي بـ160 صوتًا، بينما حصل عبد الله بوانو على 94 صوتًا، في حين أعلن عبد العزيز العماري وجامع المعتصم وعبد العالي حامي الدين انسحابهم من السباق نحو الأمانة العامة.