هل تحوّلت مدرجات الكرة إلى ساحات فوضى؟
أسفرت التدخلات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، مساء السبت 03 ماي الجاري، على هامش مباراة كرة القدم بين فريقي الوداد الرياضي والجيش الملكي، عن توقيف سبعة عشر شخصاً، من بينهم خمسة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب الرياضي وإلحاق أضرار مادية بممتلكات عمومية، إضافة إلى ممارسة العنف ضد موظفين عموميين أثناء أداء مهامهم.
وتم تنفيذ هذه التدخلات الأمنية قبل انطلاق المقابلة، وخلال أطوارها، وأيضاً أثناء عملية إخلاء محيط الملعب. وقد شملت التوقيفات عدداً من الأشخاص المشتبه فيهم بارتكاب أفعال إجرامية متعددة، من بينها:
- استهلاك وترويج المخدرات
- حيازة أسلحة بيضاء
- تبادل العنف
- حيازة المفرقعات والشهب الاصطناعية
- رشق القوات العمومية بالحجارة
وأدى هذا السلوك إلى إصابة عدد من عناصر الأمن بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت تدخل الطواقم الطبية.
وفي سياق التدخلات الوقائية، تمكنت المصالح الأمنية من ضبط 708 قاصر غير مرافق بمحيط الملعب، وقد تم إخضاعهم لإجراءات تسليمهم إلى أولياء أمورهم، في إطار احترام الضوابط القانونية المتعلقة بحماية القاصرين.
وقد تم إيداع الموقوفين الراشدين تحت الحراسة النظرية، فيما وُضع القاصرون تحت تدابير المراقبة، في انتظار استكمال الأبحاث والتحريات الجارية للكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه الأفعال، وتحديد هويات باقي المتورطين المحتملين.
