بالفديو:سعيد الناصري ينفي التهم في قضية “إسكوبار الصحراء” ويتحدث عن تصفية حسابات ومحاولة للمساس برمزية الدولة

نفى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، أثناء مثوله أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، علاقته بشبكة تهريب المخدرات التي يتزعمها المواطن المالي الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، معتبراً أن ورود اسمه في الملف يأتي في سياق تصفية حسابات شخصية، واتهامات تضرب في مصداقية مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية.

 

 

وأوضح الناصري خلال الجلسة، التي ترأسها القاضي علي الطرشي، أن الاتهامات الموجهة إليه من قبل المتهم الرئيسي عبد الله شريف والبرلماني عبد الواحد شوقي تفتقر إلى أدلة ملموسة، مؤكداً استعداده لمواجهة أي جهة إذا ثبت تورطه في ما وصفه بـ”شراء الطريق”.

 

 

وأشار إلى أن الحديث عن تكليفه بـ”اللوجستيك والعلاقات العامة” مع بعيوي يحمل في طياته اتهاماً ضمنياً بالرشوة، وهو ما يُعد مساً مباشراً بمؤسسات تحظى بالاحترام الدولي. كما نفى وجود علاقة مشبوهة بينه وبين المتهم المالي، مشيراً إلى أن معرفته به تعود إلى زيارات ملكية سابقة إلى مالي، حيث قدم نفسه كمستشار لرئيس البلاد، وطلب مساعدته في شراء شقة بالمغرب.

 

 

 

 

واستنكر الناصري “توقيت الاتهامات”، قائلاً إن الأمر يُراد منه ضرب كل شيء “في الصفر”، في إشارة إلى محاولة تشويه سمعته دون أساس قانوني متين.

 

 

من جانبه، شدد نائب الوكيل العام على ضرورة التزام المتهم بمحور الأسئلة المطروحة، دون الخوض في خلفيات الملف، مؤكداً على أهمية التركيز على جوهر التهم.

 

 

وقد تقرر تأجيل الجلسة إلى الجمعة المقبلة لمواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين في هذه القضية التي تجمع بين السياسة والمال وتجارة المخدرات الدولية.

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية