يواصل المنتخب المغربي استعداداته للاستحقاقات الكروية المقبلة، حيث سيواجه نظيره البنيني في مباراة يُرتقب أن تشهد الكثير من الحماس والتشويق.
وتختلف آراء الجماهير المغربية بشأن هذه المواجهة، إذ يعتبرها البعض فرصة “للثأر” من الإقصاء المؤلم أمام نفس الخصم في كأس أمم إفريقيا 2019، فيما تراها فئة أخرى مجرد اختبار تحضيري مهم قبل العودة للمنافسات الرسمية.
وتُمثل المباراة فرصة مناسبة للمدرب الوطني وليد الركراكي لمنح دقائق لعب لبعض العناصر التي لم تُشارك في لقاء تونس، بهدف تقييم مستواها ومنحها فرصة المنافسة على مكان في التشكيلة الأساسية لـ”أسود الأطلس” مستقبلاً.
من جانبهم، عبّر لاعبو المنتخب الوطني خلال تصريحاتهم على هامش الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت يوم أمس، عن استعدادهم الكامل للمواجهة، مؤكدين رغبتهم في تحقيق نتيجة إيجابية تُرضي الجماهير الغفيرة المرتقب حضورها في ملعب فاس الكبير.
ويسعى المنتخب المغربي لمواصلة سلسلة انتصاراته، التي بلغت 11 فوزاً متتالياً، بعد تغلبه على تونس بهدفين دون رد في اللقاء الأخير.
وسيقود المباراة طاقم تحكيمي تونسي بقيادة محرز المالكي، على أن تنطلق في تمام الساعة التاسعة ليلاً (توقيت غرينيتش +1).
أضف تعليقك