عبد النبي بعيوي ينهار بالبكاء في المحكمة وينفي علاقته بتاجر مخدرات دولي

شهدت جلسة محاكمة عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، لحظات مؤثرة بعد أن أجهش بالبكاء خلال استماع المحكمة لتصريحات أدلى بها الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”، والتي تتهمه بالتورط في عمليات تهريب للمخدرات.

وقال بعيوي أمام هيئة المحكمة، اليوم الخميس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء: “بكيت مرتين في حياتي، الأولى بعد وفاة والدي، والثانية حين سألتني أمي: واش وكلتوني الحرام؟”، مشيراً إلى الأثر العاطفي الكبير لهذه الكلمات، ومؤكداً: “ما تربيناش على المخدرات”.

الرئيس السابق لجهة الشرق نفى أي علاقة له بتاجر المخدرات المالي الجنسية، مشككاً في أقواله ومعتبراً أنها متضاربة، خاصة ما يتعلق بمعرفته به قبل 2013. كما رفض الربط بينه وبين القيادي الحزبي سعيد الناصري في ما قيل عن تنسيق في عمليات تهريب.

كما نفى بعيوي التهمة المتعلقة بتزوير عقد زواج مع امرأة حامل، مؤكداً أن الوثائق تم إعدادها من طرف المعنية بالأمر، وهو ما تؤكده أقوال الخادمة وشاهدة أخرى.

أما بخصوص تهم متعلقة بامتلاك شاحنات مستخدمة في أنشطة غير قانونية، فقد رفض المتهم ما ورد في تصريحات “توفيق.ز”، مشيراً إلى أن الشاحنات دخلت إلى المغرب بطريقة قانونية، وأنه لم يكن يشرف على تسيير الشركة خلال الفترة المعنية، بل كان شقيقه هو من يديرها.

ونفى بعيوي أيضاً ما جاء على لسان شقيقه عبد الرحيم حول إعطاء تعليمات للتلاعب في هياكل الشاحنات أو حذف لوحاتها، مؤكداً أنه لم يأمر بأي تصرف من هذا النوع.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية