أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة دورتها 25 من المهرجان تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وهي مناسبة الاحتفاء بالذكرى 48 التأسيسية (1977-2025) ستقام الدورة 25 في الفترة الممتدة ما بين 21 و 28 يونيو 2025، تحت شعار “السينما الإفريقية تواكب عصرها” ضيف الشرف هذه الدورة موريتانيا.
المدعم الرسمي للمهرجان المجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي، الخطوط الملكية المغربية، مؤسسة البنك الشعبي كشركاء أساسيين، وعمالة إقليم خريبكة، المجلس الإقليمي لخريبكة، مجلس جماعة خريبكة، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ، وشركاء آخرين، مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وجامعة السلطان مولاي سليمان، وكالعادة تعرف كل دورات المهرجان تغطية إعلامية محلية، جهوية، وطنية وقارية، ستشارك هذه السنة 350 مخرجا سينمائيا قادمين من 45 بلدا. وسيتنافس 15 فيلما طويلا في المسابقة الرسمية تبث فيها لجنة تحكيم تضم خمسة أعضاء دوليين، و15 فيلما في المسابقة الرسمية الخاصة بالأعمال القصيرة والتي تضم لجنتها ثلاثة أعضاء دوليين.
يحتفي المهرجان بالذكرى الـ 48 لتأسيسه، وسيضيف جائزة جديدة تتمثل في جائزة نوادي السينما الإفريقية. وبذلك سيتم تكريم وجوه سينمائية إفريقية ومغربية، تقديرا لمسيرتهم الطويلة والغنية ومساهمتهم في إشعاع الفن السابع في القارة السمراء.
عبر برمجة متنوعة سيلج المهرجان فضاء السجن المحلي بخريبكة لتنظيم النسخة السادسة من “المهرجان الثقافي للسجناء الأفارقة في خريبكة”، وهو أحد أبرز أحداث هذا الموعد القاري المخصص للشاشة الكبيرة.
وفي الجانب الفكري هناك ندوة حول “العلاقة بين السينما الإفريقية والذكاء الاصطناعي”، وورشات تكوينية، مع برمجة سلسلة من الأنشطة السينمائية على مستوى جهة بني ملال ـ خنيفرة وخارجها، وتحديدا بمدينة بن جرير وذلك في إطار انفتاح المهرجان على محيطه الخارجي، وستحضر برمجة سينما الأطفال الموجهة للجمهور الصغير، تفعيلا لمبادرة تهدف إلى تسهيل ولوج هذه الفئة إلى الفن السابع.
يعتبر المهرجان الدولي للسينما الإفريقية الذي يرأس إدارته الحالية السيد عز الدين كريران ورئاسة مجلسه الإداري السيد الحبيب المالكي قبلة لنجوم الفن السابع، إذ يصبح خلالها إقليم خريبكة عاصمة السينما الإفريقية ومحطة دبلوماسية إفريقية بامتياز، سيما ويعد هذا المهرجان أقدم المهرجانات السينمائية في المغرب، وثالث مهرجان سينمائي إفريقي على مستوى القارة السمراء.
