الضبابية والإنفرادية شعار رفعه نواب رئيس جماعة بوهودة





عرفت دورة شهر ماي المنصرم مشادات كلامية بين رئيس جماعة بوهودة ونوابه حيث وجه خلفاء الرئيس كلمات حادة لهذا الأخير مفادها أنه يشتغل منفردا ضاربا عرض الحائط مبدء الديمقراطية التشاركية و على أن المجلس الجماعي هو عبارة عن فريق عمل يشتغل منسجما من أجل خدمة الصالح العام ، هذه الطريقة في تدبير الشأن المحلي للجماعة جعلت نواب الرئيس ينتفظون في وجه رئيسهم.
وقد أكد نواب الرئيس أنهم لم يعودوا يعرفون شيئ عن المشاريع التي تمت المصادقة عليها في ظل السياسة التي ينهجها رئيس الجماعة والتي وصفوها بضبابية .
في حين أكد أخرون أنهم أصبحو يلاحظون أن رئيس الجماعة يشتغل بمنطف الضبابية والإنفرادية في إتخاد مجموعة من القرارات التي لا تخدم الصالح العام للجماعة ، مبرزين في الوقت نفسه أن هذا التغير في طريقة إدارة الجماعة لم يكن ما تعاقدو عليه إبان تشكيل المكتب المسير للجماعة .
حيث أن النواب وجهو إتهامات صريحة وواضحة لرئيسهم مفادها أنه يغلب مصالحه الشخصية على المصالح العامة ،وعلى أنه يمارس عليهم الشطاط في إستعمال السلطة الدستورية ،وهذا يعتبر تعتييم لرأي العام المحلي من خلال نهج سياسة الأذان الصماء معلال تغيره بأنه سوف ينهي مساره السياسي .
فهل يحدث إنشقاق في مكونات المجلس الجماعي لجماعة بوهودة ؟ وهل تعرف باقي الدورات تصعيدا بخصوص الكيفية التي يدبر بها رئيس الجماعة المرحلة الحالية؟
كلها أسئلة سوف تجيب عليها الأيام المقبلة .
ياسين بودبزة