خلال مشاركتها الأخيرة في فعاليات الدورة العشرين من مهرجان “موازين – إيقاعات العالم” بالمغرب، تصدّرت الفنانة اللبنانية ميريام فارس عناوين منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب حضورها الفني، بل بسبب إطلالتها التي وُصفت بغير المألوفة، ما أثار موجة من التعليقات المتباينة بين متابعيها.
وظهرت فارس بجسم نحيف بشكل ملحوظ، إلى جانب تغيير جذري في تسريحتها المعتادة، حيث تخلّت عن شعرها الكيرلي الذي اشتهرت به لصالح شعر أملس وغرة قصيرة، ما دفع البعض إلى التشكيك في مدى انسجام هذا التغيير مع صورتها الفنية المعهودة.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل بشكل واسع مع مظهرها الجديد، بين من عبّر عن استغرابه من التغيير المفاجئ، ومن رأى أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لإعادة ابتكار شخصيتها الفنية، لكنها لم تلقَ الصدى المنتظر لدى الجمهور.
الانتقادات لم تتوقف عند الشكل، بل طالت الأداء الغنائي، حيث لاحظ عدد من الحضور والمتابعين تغيّرًا في نبرة صوت ميريام، مشيرين إلى وجود بحة واضحة خلال أدائها، ما أثّر – بحسبهم – على تميّزها الغنائي المعروف.
وبين مؤيدين يرون في ما قامت به جرأة فنية، ومنتقدين يعتبرون أن هذه التحولات أفقدتها بعضًا من بريقها، تظل ميريام فارس محط أنظار جمهورها، الذي يتابع بشغف مسيرتها وتجاربها المتجددة.
