نجحت الفنانة المغربية هدى سعد في بلوغ قمة جبل “كيليمانجارو” في تنزانيا، أعلى نقطة في إفريقيا بارتفاع 5895 متراً فوق سطح البحر، وذلك بعد رحلة تسلق استمرت ثلاثة أيام وسط ظروف طبيعية صعبة وتحديات جسدية ونفسية كبيرة.
وشاركت هدى تفاصيل هذه التجربة الملهمة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفتها بـ**”رحلة روحية بامتياز”**، خاضتها برفقة مجموعة من الأصدقاء الذين رافقوها على طول الطريق، في مغامرة جسّدت قوة التضامن وروح الفريق.
وفي منشور مؤثر على إنستغرام، كتبت هدى سعد :“تجربة كيليمانجارو الفريدة.. رحلة روحي التي خضتها مع قلوب صادقة، متحدين حتى أصبحنا روحاً واحدة. في الاتحاد تنبع قوة إلهية ترفعنا فوق كل عقبة، فتفتح لنا أبواب الحكمة وتكشف لنا أعماق الحياة ومعانيها السامية.”
كما عبّرت هدى عن امتنانها الكبير لمتابعيها ومحبيها الذين دعموها معنوياً طوال الرحلة، ووجهت لهم رسالة شكر على التشجيع والثقة التي منحوها إياها.
ونشرت الفنانة مجموعة من الصور المعبّرة من قلب الحدث، وثّقت خلالها أجواء المغامرة، التعب، الفرح، والتأمل، في مشاهد تعكس عمق التجربة الإنسانية التي عاشتها، وتبرز جانباً جديداً من شخصيتها بعيداً عن الأضواء الفنية.
تجربة هدى سعد في “كيليمانجارو” ليست فقط إنجازاً رياضياً، بل أيضاً رسالة ملهمة عن التحدي، العزيمة، واكتشاف الذات.
