سان جرمان يبحث عن التوازن بين لقب جديد وعدم المخاطرة بلاعبيه

يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تحقيق التوازن بين إضافة لقب جديد إلى موسمه التاريخي الذي شهد تحقيق حلمه الأكبر بإحراز دوري أبطال أوروبا لأول مرة، وعدم المخاطرة بصحة لاعبيه بعد موسم طويل وشاق، وذلك حين يخوض الأحد نهائي مونديال الأندية لكرة القدم بحلته الجديدة الموسعة في مواجهة تشلسي الإنكليزي.
وعكس المدرب الإسباني للنادي الباريسي لويس إنريكي المخاوف من تأثير الجهد البدني الكبير، بالقول في 28 حزيران/يونيو “بدأ موسمنا في 14 تموز/يوليو (2024)، وإذا وصلنا إلى النهائي، سيكون موسمنا من 365 يوما”.
وبالفعل، وصل سان جرمان إلى النهائي بفوزه الساحق على العملاق الإسباني ريال مدريد 4-0 في نصف النهائي، مؤكدا أن ما حققه ضد إنتر الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا حين أذله 5-0 لم يكن وليد الصدفة، بل كان حصادا لما زرعه إنريكي الذي غير طريقة النظر إلى النادي الفرنسي كمجموعة من النجوم الكبار بهالة إعلامية هائلة.