حقيقة إصابة أنغام بالسرطان تشعل الجدل… والمكتب الإعلامي يوضح

تصدر اسم الفنانة المصرية أنغام محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعة إصابتها بسرطان الثدي وسفرها للخارج من أجل تلقي العلاج، ما أثار قلقاً واسعاً في صفوف جمهورها ومحبيها.
وفي رد رسمي على هذه الأنباء، أصدر المكتب الإعلامي لأنغام بياناً نفى فيه بشكل قاطع ما تم تداوله، مؤكداً أن الفنانة لا تعاني من أي إصابة بسرطان الثدي، وأن ما تم ترويجه عارٍ تماماً من الصحة.
وأوضح البيان أن أنغام تستعد فعلياً للسفر إلى ألمانيا، ولكن بهدف إجراء فحوصات طبية دقيقة تتعلق بـ البنكرياس، مشيراً إلى أنها ستعود فور انتهاء الفحوصات لتواصل نشاطها الفني، وعلى رأسه تسجيل مجموعة من الأغاني الجديدة من المقرر طرحها في موسم الصيف.
وأضاف المكتب الإعلامي:“نطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل المعلومات، خاصة تلك التي تتعلق بالحالة الصحية للفنانين، لما تسببه من بلبلة وقلق بين الجمهور. كما نشكر كل من عبّر عن محبته واهتمامه بصحة أنغام، ونطمئن الجميع بأنها بخير”.
وفي السياق ذاته، أعرب الموسيقار محمد علي سليمان، والد أنغام، عن غضبه الشديد من هذه الشائعات، واصفاً ما حدث بأنه “مهزلة إعلامية”، مطالباً بالكفّ عن الترويج لمعلومات غير دقيقة تمس حياة الفنانين الشخصية.
أنغام، التي تُعد واحدة من أبرز الأصوات الغنائية في العالم العربي، لم تعلّق شخصياً حتى الآن على الشائعة، مكتفية ببيان مكتبها الإعلامي، في وقت يواصل فيه جمهورها إرسال رسائل الدعم والتمنيات بالسلامة عبر مواقع التواصل.