الانضباط والتكتيك يقودان لبؤات الأطلس إلى نهائي كأس إفريقيا على حساب غانا

أكد مدرب المنتخب المغربي للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، أن الانضباط التكتيكي والالتزام والشجاعة كانت عوامل حاسمة في تأهل لبؤات الأطلس إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2024)، عقب الفوز على المنتخب الغاني بضربات الترجيح (4-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1).
وفي الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أوضح فيلدا أن المنتخب الوطني تمكن من قراءة نقاط ضعف المنتخب الغاني خلال الشوط الثاني، ونجح في قلب موازين اللقاء من خلال تحسين الأداء الدفاعي والهجومي. وأضاف أن سرعة اللعب والقوة البدنية التي أظهرها المنتخب الغاني شكلت تحديًا كبيرًا، لكن لاعبات المنتخب الوطني كن جاهزات بدنيًا وذهنيًا للرد في الشوط الثاني.
وأشار فيلدا إلى أنه طالب لاعباته بالتحلي بالثقة والعمل الجماعي، مع التركيز على بناء اللعب من الخلف واستغلال الأجنحة، وهو ما تم تطبيقه بفعالية. وأعرب عن فخره وسعادته ببلوغ النهائي، مؤكدًا أن المنتخب استعد جيدًا لاحتمال اللجوء إلى ضربات الترجيح، ويبدأ الآن التفكير في المواجهة الحاسمة أمام نيجيريا.
وعبر المدرب عن قلقه الوحيد بشأن إصابة اللاعبة فاطمة تاكناوت، مشيرًا إلى أن الفحوصات الطبية ستُجرى لتحديد مدى خطورة الإصابة.
من جهتها، وصفت اللاعبة سكينة أوزراوي المباراة بالصعبة، خصوصًا في شوطها الأول، وأكدت أن المدرب لعب دورًا مهمًا بين الشوطين بتوجيهاته التي ساعدت الفريق على تعديل الأداء وتحقيق العودة في النتيجة. وأرجعت الأخطاء المرتكبة إلى الضغط النفسي والرغبة القوية في التأهل للنهائي، معبرة عن فخرها بحصولها على جائزة أفضل لاعبة في المباراة.
أما مدرب المنتخب الغاني، كيم بيوركيغرين، فقد نوّه بالمستوى الجيد لفريقه رغم الهزيمة، مشيرًا إلى تأثير الإرهاق البدني عقب خوض الأشواط الإضافية في ربع النهائي، ومشيدًا في الوقت ذاته بتنظيم البطولة في المغرب.
وسيلتقي المنتخب المغربي في النهائي، يوم 26 يوليوز بالملعب الأولمبي، مع نظيره النيجيري، الذي تأهل بعد الفوز على جنوب إفريقيا (2-1). أما مباراة تحديد المركز الثالث فستجمع بين غانا وجنوب إفريقيا يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري.