جليلة التلمسي تهاجم وزارة الثقافة وتتهمها بعدم الشفافية في مباريات التوظيف

خرجت الفنانة المغربية جليلة التلمسي عن صمتها لتوجه انتقادات لاذعة لوزارة الثقافة، متهمة إياها بعدم احترام معايير الشفافية والنزاهة في مباريات التوظيف الخاصة بالقطاع الثقافي، وذلك من خلال سلسلة منشورات عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”.

 

وفي أولى تدويناتها، عبّرت التلمسي عن إحباطها الشديد بعد محاولات متكررة لاجتياز مباريات التوظيف، مؤكدة أنها كانت تأمل في أن تنصفها الجهود وأن تُفتح الأبواب أمام من يستحق، غير أنها خلصت إلى أن “الشفافية ليست من شروط هذه المباريات”، حسب تعبيرها. وأضافت: “هذا الواقع لا يمكنني السكوت عنه بعد الآن، الصمت لم يعد ممكناً، وسنعود قريباً بالتفاصيل”.

 

وفي منشور ثانٍ مطوّل، شددت بطلة مسلسل “أتومان” على تمسكها بمبادئها، رافضة سلك “الطرق الخلفية” أو الاستفادة من شهرتها لبلوغ المناصب، قائلة: “أملك من الوسائل ما يكفي، ولي من الاسم والحضور ما يفتح الأبواب، لكن تشبثي بمبادئي أقوى من كل هذا… إن كان الحلم يتطلب خيانة الذات وتحقيقه على حساب شخص آخر، فليذهب الحلم، سأكتفي بكرامتي”.

 

وتابعت قائلة: “نحن نعلم ما يحدث في الكواليس، حاولنا التغاضي لعل الضمائر تستفيق، لكن للأسف، أصبح صمتنا دعوة للطغيان… كنت ولا زلت أسير باستقامة، ربما أصل متأخرة، لكنني أصل واقفة لا منحنية”.

 

كما كشفت التلمسي عن معاناتها المستمرة طيلة خمس أو ست سنوات من “الإقصاء الممنهج”، حيث يتم، حسب قولها، استدعاؤها للمرحلة الشفوية فقط لملء الفراغ، ثم تُدرج في لائحة انتظار يتجاوز عددها عدد المناصب المفتوحة. وأضافت بسخرية مريرة: “أنا ممثلة، لكنني قبلت أن أكون كومبارس في لعبة العبث هذه”.

 

وختمت تدوينتها برسالة حازمة قالت فيها: “خودو كلشي، لكن حقي ما غاديش تاخدوه… سأكشف قريباً عن تفاصيل التفاصيل، من أول مباراة إلى آخرها… هذا ليس فوضى، هناك قانون يسير البلاد”.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية