دعم أممي يجدد عودة دور الشباب بالمغرب

يتجه المغرب إلى تجديد عرض دور الشباب، بدعم من منظومة وكالات الأمم المتحدة، بهدف الرفع من مستوى جودة هذه المؤسسات، للمساهمة في تنمية الشباب وتأطيرهم اجتماعياً وتربوياً، لتحقيق الاندماج السوسيو اقتصادي.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، أطلقت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، دعوة لإبداء الاهتمام بهدف اختيار فريق من المستشارين، لمواكبتها في هذه المهمة.
ويتوفر المغرب حالياً على حوالي 650 داراً للشباب، وهو رقم تعتبره الحكومة ضعيفاً وغير مشرف، بالنظر إلى نسبة الشباب المتواجد من إجمالي السكان، كما أن عدداً من هذه الدور تواجه إغلاق دور الشباب، سنوياً في ظل غياب الموارد البشرية.
ويتمحور مشروع تجديد عرض دور الشباب في المغرب حول ثلاث رافعات أساسية، أولاها إصلاح أنماط تدبير هذه المؤسسات من خلال إرساء نظام حكامه يضمن تدبيراً فعالاً ويعطي أهمية أكبر لجودة الخدمات المقدمة.
وتدور الرافعة الثانية لهذا المشروع، حول تصميم عرض جديد مناسب، لحاجيات الشباب إضافة إلى الرافعة الثالثة التي تهم تقوية مهنة المنشط السوسيوءثقافي بهدف تأطير أفضل للشباب.
كما سيقوم فريق الخبراء بدعم الوزارة، في تطوير مسطرة لمنح الاعتمادات للجمعيات، وضمان التحول الرقمي لمؤسسات دور الشباب؛ إضافة إلى المواكبة على مستوى تطبيق المشاريع، التجريبية لمخرجات هذا الورش.