اسبانيا.. فاعلون جمعويون يدعون العدالة الاسبانية لاغتنام الفرصة بخصوص قضية ابراهيم غالي

ما 5 تيفي

قال ممثلو النسيج الجمعوي المغربي في نداء نشر، اليوم الأربعاء 12 ماي، إن المدعو إبراهيم غالي الذي يتابعه القضاء الإسباني بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء، يشكل موضوع مذكرة اعتقال منذ العام 2008، ولم يتمكن منذ ذلك الحين من الدخول إلى إسبانيا أو أية دولة أوروبية أخرى، منددين مرة أخرى بمحاولة تكريس إفلات المدعو إبراهيم غالي من العقاب.

ودعت أكثر من 100 منظمة وجمعية وفاعلين جمعويين يمثلون أفراد الجالية المغربية المقيمين في إسبانيا، العدالة الإسبانية إلى اغتنام ” الفرصة التاريخية” للتواجد غير القانوني وغير الشرعي لزعيم ميليشيات “البوليساريو” المدعو إبراهيم غالي في إسبانيا، من أجل تحقيق العدالة وإنصاف ضحايا هذا المجرم، وبالتالي إنهاء الإفلات من العقاب..

و كان المدعو ابراهيم غالي رئيس عصبة متطرفة يطلق عليها بوليساريو،و ارتكب جرائم عديدة في حق البشرية من بينها الاتجار في البشر مع انتهاكه لحقوق الإنسان،غير أنه دخل الأراضي الاسبانية في الأسابيع الماضي بهوية مزورة من أجل الاستشفاء،غير أن الحكومة الاسبانية كانت على دراية بالأمر و لم تحرك ساكنا.

وذكر هذا النداء بأن زعيم الانفصاليين لم يرد أبدا على أعمال العنف التي ارتكبها ضد الضحايا المغاربة والإسبان، على الرغم من استدعائه في العام 2016 من قبل المحكمة الوطنية، وهي أعلى هيئة جنائية إسبانية، إثر شكاية قدمتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في العام .2012.

في حين عبر الموقعون على هذا النداء عن “استيائهم وسخطهم لأن زعيم ميليشيات البوليساريو موجود حاليا في إسبانيا، لكن السلطات القضائية الإسبانية لم تتخذ بعد الإجراأت اللازمة لاعتقاله ومحاكمته، بسبب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء والانتهاكات الجسيمة التي يتابعه القضاء الإسباني من أجلها.”.

وأكدت مكونات النسيج الجمعوي المغربي في إسبانيا أن “زعيم انفصاليي +البوليساريو+ يوجد اليوم في مستشفى (سان بيدرو) بلوغرونيو، حيث أدخل بهوية مزورة، مما يشكل فرصة تاريخية لتحقيق العدالة، وبالتالي إنهاء الإفلات من العقاب وحماية حقوق الضحايا”.

وشدد النداء على أن “ضحايا إرهاب +البوليساريو+ الإسبان، وكذا المعارضين الصحراويين في تندوف، الذين عانوا من التعذيب والاغتصاب ومختلف أصناف التنكيل والوحشية لا يزالون يطالبون بإحقاق الحق وتكريس العدالة في نهاية المطاف، وبالتالي الاعتراف بحقوقهم التي انتهكت”.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية