كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الخميس، عن أن مشروع الميزانية لسنة 2022 الفرعية للوزارة، يتبلور حول تمكين العنصر البشري، كرافعة أساسية للتنمية.
وذكر بلاغ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الوزير ميراوي تقدم بعرض أمام أعضاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين حول مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برسم السنة المالية 2022، حول تمكين العنصر البشري، كرافعة أساسية لتنمية، من خلال إرساء اصلاح بيداغوجي شامل وتعزيز الجسور بين الجامعة والمقاولة.
وأبرز ميراوي أن المشروع يضم أيضا اعتماد بحث علمي متميز مستجيب لحاجيات التنمية المستدامة عبر تكوين جيل جديد من الدكاترة؛ وترسيخ ثقافة الابتكار وخلق الثروة من خلال تثمين نتائج البحث العلمي.
كما سيهدف إلى العمل على تحسين حكامة المنظومة بترسيخ استقلالية الجامعة، وتعزيز النجاعة في التدبير، وتعميم استعمال الرقمنة على جميع مستويات المنظومة؛ ودعم اجتماعي متكامل ينبني على التمييز الايجابي للعالم القروية والأوساط الهشة.
