لا يزال الوضع غير واضح في القارة السمراء منذ أعوام و لا زال الخبث الكروي هو متصدر لعبة المستديرة في أفريقيا، ظلم تحكيمي كبير وواضح في جل مباريات الأندية المغربية و في مختلف الدوريات.
نعود بذاكرتنا إلى العاصمة التونسية سوسة سنة 2019 في ملعب رادس الذي احتضن نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بين الوداد المغربي و فريق الترجي التونسي، و الظلم التحكيمي الذي عاشه فريق الوداد أنداك و الذي دفعه الى الانسحاب من اللقاء بعد رفض الحكم كاساما هدف وليد الكرتي في مرمى الترجي .
هذا اللقاء أخذ أبعادا أخرى بعد الإعلان على أن الترجي التونسي بطلا لافريقا، جدل واسع و استياء كبير من الكرة الافريقية و خبث حكامها،ليستنتج سؤال واحد يمكن طرحه هل الأندية المغربية مستهدفة في المنافسات الافريقية.
ليس هذا فقط نسافر ثلاث سنوات عبر الزمن و نقف عند 14 من شهر ماي 2021 بالجزائر وبالضبط في ملعب 5 يوليو،و دائما فريق الوداد الرياضي الذي تعرض مرة أخرى لظلم تحكيمي في مباراة ربع نهائي عصبة الابطال الافريقية ضد فريق مولودية الجزائر،هذا اللقاء انتهى بالتعادل هدف في كل شبكة مع رفض مرة أخرى هدف لوليد الكرتي،خبراء التحكيم أكدوا أن الهدف صحيح و واضح وضوح الشمس.
و الى مسابقة كأس الكونفدرالية الافريقية و ما وقع أيضا من ضلم تحكيمي في مباراة جمعت فريق الرجاء الرياضي بفريق بيراميدز المصري هدف مرفوض لبين مالانغو في مباراة الذهاب و أيضا في الاياب رفض للهدف الثالث و لنفس اللاعب.
كل هذه الأخطاء التحكيمية ان صح التعبير دفعت الأندية المغربية إلى مراسلة الاتحاد الافريقي لكرة القدم و تدارك الموقف قبل الوقوع في نفس الخطأ الذي صادفه فريق الوداد سنة 2019 و انتظار أخذ قرارات صارمة و عادلة و منصفة للأندية المغربية.
