حملة تضامنية واسعة لعدم ترحيل حسن إدريس إلى الصين
حسن إدريس وابنته

لا يزال هاشناغ “لا لترحيل حسن إدريس من المغرب” يحتل مواقع الواصل الإجتماعي، وذلك بعد صدور حكم محكمة النقض بتسليمه إلى الصين حيث سيواجه مصيرا مجهولا.
وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فإن حسن إدريس ينتمي إلى مسلمي “الإيغور” وهو ناشط حقوقي في مجال الأقليات الدينية، وأنه كان يعيش في تركيا منذ سنة 2012، قبل أن يدخل المغرب في شهر يوليوز 2021، ليتم القبض عليه لأنه كان مطلوبا دوليا.
وتاريخيا فإن مسلمي “الإيغور” ينتمون إلى تركستان الشرقية، ويطالبون بالإستقلال عن دولة الصين، وتأسيس دولتهم بشكل منفصل.
وقد عانى مسلمي “الإيغور” فقد عانوا خلال حكم المد الشيوعي في الصين، من الإضطهاد من الناحية الدينية، والعرقية.