نجوم انطفأت شمعتهم قبل ختام سنة 2021
عزيز الفاضلي

كانت سنة 2021 مليئة بالأحزان للوسط الفني (ممثلين، مغنيين، ملحنين..)، وعشاق الفن عموما، حيث شهدت غياب وموت العديد من الفنانات والفنانين أعطوا الكثير من الجهد رغبة وحبا منهم في إسعادنا و تسليتنا في أجواء ارتبطت بأزمة فيروس كورونا.
أول فنانة معنا هي فاطمة الركراكي التي رحلت عنا في غشت الماضي عن عمر ناهز 80 سنة، تاركة وراءها سجل فني غني ومسيرة فنية انطلقت في خمسينات القرن الماضي.
ولعبت الممثلة القديرة في العديد من الأفلام السنمائية أخرها “يما” الذي قام بإخراجه الممثل رشيد الوالي، و شمس الربيع مع حميدو بنمسعود المتوفي أيضا سنة 2013، و مسلسل من دار لدار.

البشير السكيرج الذي انتقل إلى دار البقاء بداية شهر يناير، وتنوعت أعماله بين ماهو مسرحي و سينمائي، ارتبط اسمه كثيرا بشخصية الشخص المسن المتزوج بثلاث نساء في فيلم البحث عن زوج امرأتي (1993)، وغراميات الحاج الصولدي سنة (2001) بالشخص الفاسد المرتشي و الباحث عن اللذة في الليالي بين الحانات.

مليكة الخالدي التي لم ينصفها الفن لكن سينصفها التاريخ، التي لعبت بجانب بطلة فيلم “تيتانيك” في فيلم مراكش اكسبريس، وادوارا في عدة أعمال مسرحية و سينمائية عدة أبرزها “الطريق إلى كابول”، و “من دار لدار” .

الحاجة الحمداوية رمز ثراث العيطة التي انتقلت إلى دار البقاء شهر أبريل الماضي عن عمر ناهز 91 سنة، وامتازت الحاجة الحمداوية رفقة لطيفة أمال، بإدخال الجوق في الفن العيطي.
واشتهرت في بداياتها بأغنية “منين أنا ومنين انتا” “حاضية البحر لا يرحل”، “مشا سيدي مول التاج وجا بنعرفة مول العكاز” وعدد من الأغاني الأخرى.

محبوب الجماهير عزيز الفاضلي الملقب بـ”بئيس ديس” عند المغاربة الذي انتقل إلى دار البقاء نونبر الماضي بعد صراع مرير مع كورونا، من بين أعماله عرس الآخرين، و أبواب الليل السبعة، حد الصداقة، بلا موطن، “نساء الجناح ج” ، “البركة في راسك”.

أخر فنانة هي زههور المعمري التي رحلت مطلع سنة 2021، بعد معاناة طويلة مع المرض، امتدت لثمان سنوات، انطلقت مسيرتها في خمسينات حيث التحقت في خمسينات القرن الماضي، بفرقة المعمورة، وبقسم التمثيل التابعة للإذاعة والتلفزة المغربية.
كان من أبرز أعمالها، فيلم “امرأة في دوامة الحياة “، والتي فازت فيه بجائزة مهرجان الإذاعة والتلفزيون في تونس، الحياة، الطاحونة، الرسالة لمبدعه مصطفى العقاد والفيلم المغربي “أنا الفنان” لعبد الله الزروالي.
