الحكومة الفرنسية ستخفف اعتبارا من الاثنين الحجر على الملقحين بالكامل
الحكومة الفرنسية

أكدت الحكومة الفرنسية اليوم الأحد, أن إجراءات عزل الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19 ومخالطيهم ستخفف اعتبارا من الاثنين للملقحين بالكامل، في خطوة ترمي إلى الحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وكشفت وزارة الصحة في بيان لها، أن المصابين الملقحين بالكامل سيتعين عليهم اعتبارا من الاثنين أن يحجروا أنفسهم لمدة سبعة أيام، بغض النظر عن المتحور المصابين به، ويمكن خفض هذه الفترة إلى خمسة أيام إذا ما ثبت مخبريا خلوهم من الفيروس.
وقال وزير الصحة أوليفييه فيران في مقابلة نشرت الأحد, أن الملقحين بالكامل الذين يثبت أنهم خالطوا مصابين بالفيروس لن يضطروا اعتبارا من الاثنين لعزل أنفسهم، لكن سيتعيّن عليهم احترام قواعد التباعد الاجتماعي والوقاية الصحية و”إجراء فحوصات منتظمة”.
وأضاف المصدر ذاته, أنه قبل هذه التعديلات كان يتعين على المصابين بالفيروس عزل أنفسهم لمدة عشرة أيام في حين كان يفترض بالمخالطين لأي مصاب بالمتحوّرة أوميكرون أن يعزلوا أنفسهم لمدة سبعة أيام على الأقل، بينما كان يمكن لفترة العزل أن تصل إلى 17 يوما، بغض النظر عن المتحورة، إذا ما كان المخالط يقيم في نفس المنزل مع شخص مصاب بالفيروس.
وحسب بيان لوزارة الصحة, فإن تعديل هذه القواعد تم بسبب “التزايد السريع للغاية في انتشار المتحورة أوميكرون في فرنسا”، وكذلك بهدف “تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر بهدف ضمان السيطرة على الإصابات وفي الوقت نفسه الحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد”.
وأبرزت الوزارة في بيانها, أن البيانات الفيروسية الأولية المتاحة تشير إلى “وقت حضانة أقصر للمتحوّرة أوميكرون بالمقارنة مع المتحورات السابقة”، مما يتيح خفض مدة العزل.