خسائر كبيرة أكدتها مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بخصوص القطاع السياحي
وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة

ما 5 تيفي – الرباط
أكدت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة اليوم السبت 22 ماي 2021، أن المداخيل السياحية تراجعت بنسبة 1.69 في المئة خلال الفصل الأول من سنة 2021 ، مسجلة خسائر تقدر بـ 9.11 مليار درهم وهو ما اعتبرته رقما ضخما.
وكشفت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية لشهر ماي الجاري، أن ”تطور مؤشرات القطاع السياحي تأثرت خلال الفصل الأول من سنة 2021 بتشديد قيود النقل الجوي والبحري على المسافرين بعد التخفيف الذي شهده الفصل الرابع من سنة 2020 ،تبعا لظهور متحورات جديدة من الفيروس التاجي وتدهور الوضعية الصحية لدى شركائنا الرئيسيين، لاسيما في أوروبا.“.
وحسب المصدرذاته أن، خلال الشهرين الأوليين من هذه السنة، تسجيل انخفاض الوصولات السياحية بالمغرب قدر في 5.81 في المئة (ناقص 9.91 -في المئة بالنسبة للسياح الأجانب وناقص 4.65 في المئة لدى المغاربة المقيمين بالخارج)، فيما سجلت ليالي المبيت انخفاضا بنسبة 1.78 في المئة (ناقص 3.92 في المئة لدى غير المقيمين وناقص 8.43 في المئة عند المقيمين.).
وأشارت المديرية إلى أن هذا التطور بإمكانه أن يتحسن خلال الفصل الثاني سنة 2021 على اعتبار السير الجيد لحملة التلقيح ضد الوباء، وأن يرتكز على التطور الذي يشهده الرفع التدريجي للقيود المتصلة بالسفر وطنيا ودوليا، وظهور متحورات جديدة ضد الجائحة، مشيرا إلى أن تصنيف 17 ماي المنصرم لموقع ”تورلان“ المتخصص في السفر رقميا، بوأ المغرب المرتبة الرابعة ضمن المناطق الآمنة للسفر في سياق الأزمة، بعد نيله المرتبة التاسعة أواسط فبراير، أسبوعين بعد انطلاق حملة التلقيح.