انقطاع أدوية البروتوكول العلاجي لكورونا يثير غضب المواطنين ووزارة الصحة توضح

انقطاع أدوية البروتوكول

ما 5 تيفي | و م ع

انتشر السعال والعطس والمرض، الكل ظن أنها موجة السلالة الجديدة “أوميكرون”،اكتسح الخوف والهلع أجساد البشر خصوصا وأن العالم أصبح في خطر بعد ظهور سلالات جديدة عن فيروس كورونا وعودة بعض الدول الى العادة القديمة “حالة الطوارئ” والحجر الصحي” وتعليق الرحلات الجوية.

ففي المغرب توافد المواطنون بشكل مهول على الصيدليات لاقتناء الأدوية المضادة للفيروس غير أنهم يصطدمون بنبئ نفاذها, كيف ذلك ووزارة الصحة المغربية أكدت في بلاغها الأخير أن الأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجي للزكام والفيروس متواجدة بكثرة في الصيدليات،لكنها في الحين ذاته ألقت اللوم على موزعي الأدوية بسبب هذا الخصاص وحتثهم على ضرورة توزيع الأدوية بشكل عادل ومنصف لضمان توافرها.

وفي ظل أزمة نفاذ أدوية كورونا في الصيدليات وغضب المواطنين العارم وبحثهم عنها بشق الأنفس, وجدها آخرون في دكاكين الأحياء ومحلات بيع التبغ أيضا, فأصبحوا يقومون بدور الصيدلية ويبعون الأدوية “ديطاي” كما هو متداول, فجميعها تجدها عندهم سواء المتعلقة بالزكام والخاصة بالبروتوكول العلاجي لكورونا.

وفي السياق ذاته نبهت وزارة الصحة، أن الأدوية الخاصة بكورونا والمتحورات الجديدة متواجدة وبكثرة, مضيفة أن المخزون الوطني لأدوية كورونا موجودة بوفرة ويغطي الطلب.

وفي ظل توافد المواطنين على الصيدليات بحثا عن أدوية تزيل آلامهم من المرض ما يتعلق بالزكام أو كورونا أو المتحور أوميكرون, نفت الوزارة ذاتها أنباء نقص الأدوية أو انقطاعها مؤكدة أن المخزون في المغرب موجود, ويتم مراقبته من طرف المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية التابعة لمديرية الأدوية والصيدلة.

هذا ولم ينته بعد بلاغ وزارة الصحة المغربية الذي ينفي كل الادعاءات, أكدت الفدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكارهي الأخرى أنه لم يتم تسجيل أي انقطاع في الإنتاج أو اضطراب في مخزون الأدوية التي تدخل في البروتوكول العلاجي لكوفيد-19،إذ حرصت الكونفدرالية على طمأنة المواطنين بهذا الخصوص مبرزة أن الأدوية متواجدة في الصيدليات  ولا سيما الكلوروكين والاريثروميسين، والزنك وفيتامين “سي”، وفيتامين “د”، والباراسيتامول والهيبارين.

وكان المغرب قد سجل في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا كبيرا في حالات الاصابات بكورونا ناهيك عن تسجيله لحلات أخرى تعلق أمرها بالمتحور “أوميكرون”، وما زاد الطينة بلة هو موجة برد حادة يعاني منها شريحة كبيرة من أفراد المجتمع, وهو ما جعلهم ينتشرون في صيدليات المملكة بحثا عن أدوية خاصة بالبروتوكول العلاجي للفيروس, رغم عدم اجرائهم للفحص الخاص بكورونا أو غيرها،فيقومون بعزل أنفسهم رغم عدم تأكدهم من إصابتهم.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications