تشييد متحف وطني للنيازك بأكادير
متحف وطني للنيازك

ما 5 تيفي – المغرب
في 18 من شهر ماي احتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف. وفي هذا الاطار، فإن الانظار تتجه الى المغرب الذي قام بتشييد متحف فريد من نوعه وهو ” المتحف الجامعي للنيازك ” بجامعة ابن زهر بمدينة اكادير، والذي يضم نحو 150 حجرا نيزكيا، كأول بلد عربي وإفريقي ينشئ متحفا للنيازك، التي تقتصر فقط على دول كالولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا.
يعتبر حجر النيزك هو جزء من الصخور او المعادن التي تسقط من الفضاء على الارض، وذلك بعد نجاته من الاحتراق اثناء احتكاكه بالغلاف الجوي.
ويعد حجر النيزك بمثابة ثروة من الفضاء، بسبب قيمته المالية الثمينة التي تبلغ حوالي 4000.00 اربعة ٱلاف دولار.
وفي هذا السياق، يعتبر المغرب احد اكثر دول العالم توفرا على الاحجار النيزكية، على اختلاف اعمارها والتي قد تصل الى ملياري سنة.
اما بخصوص المناطق التي تعرف تساقطا لهذه الاحجار الثمينة ، فتتواجد بالقرب من مدن بوجدور وطاطا جنوبا.
ويهدف المغرب من وراء انشاء المتحف الجامعي للنيازك، إلى الحفاظ على النيازك المغربية وحمايتها، ومنع بيعها إلى دول أخرى، وإخضاعها للأبحاث من جانب العلماء والطلبة.
ويعد المغرب أحد أكثر بلاد العالم احتواء على الأحجار النيزكية على اختلاف أعمارها التي قد تصل إلى ملياري سنة، وألوانها بين الأسود والأخضر، وتتوزع بمناطق مختلفة قرب مدن بوجدور وطاطا جنوبا.
وتبلغ مساحة المتحف 180 مترا مربعا، ويضم قاعتين، الأولى خاصة بالعروض المرئية للأفلام الوثائقية والمواد البصرية المتعلقة بعلوم النيازك، فيما تضم الثانية واجهات خاصة بعرض مختلف أنواع النيازك مع معلومات تفصيلية عن تاريخها ومكان العثور عليها.