الجيش الجزائري يفرض سيطرته وسط أراضي تيندوف بقتل الأبرياء والساكنة تفر من المخيمات
الجيش الجزائري

قام جنود تابعون للجيش الجزائري معنيون بمحاصرة مخيمات تيندوف الصحراوية في لحمادة، باعتقال الخميس الماضي عناصر في جبهة البوليساريو على بعد نحو 10 كيلومترات من معسكر الداخلة بالمخيمات، ويتعلق الأمر بوسف سيد أحمد وسعيد محمود و المهدي سيد أحمد وعبد الله بونا وهم معتقلون في خطوة جريئة منهم حاولوا مغادرة المخيم وتم اقتيادهم لثكنة عسكرية جزائرية بعد العثور عليهم.
وكان قد وقع حادث تسبب فيه جنود جزائريون أقدموا على اطلاق النار أصابوا على اثرها اثنين من ساكنة تيندوف ينتميان لقبيلة سلام الركيبات، بعد أن وصلتهم أوامر ممن أعلى منهم شأنا ويتعلق الأمر بالجيش الجزائري الذي استهدف الهالكين بجنوده ليطلقوا النار عليهما وهم داخل سيارة رباعية الدفع.
وحسب مصادر اعلامية محلية، فان المعتقلون الأربعة محتجزون الى حدود الساعة بدون سابق حق، وفي وقت غط الجيش الجزائري مخيمات تيندوف بسيطرته وفي مناسبات عدة فرض حكمه على الساكنة، منعها من مغادرة المخيمات أكثر من مرة بل تعدى الخطوط الحمراء ولجئ الى اطلاق النار وحصد أرواح أناس لفرض حكمه.
ولم يكتف الجيش الجزائري بهذا القدر بانتهاكه لحقوق وحريات ساكنة تيندوف، سلبهم حريتهم يتم أطفالا وحرم أزواجا وقتل أطفالا، بل باشر في اطلاق النار على أجساد مجموعة من الصحراويين لم يجدوا سبيلا للهرب، بعد أن حاولوا مهرولين عبر منطقة جرب التي تبعد بحوالي 26 كيلومترا جنوب مايسمى بمعسكر الداخلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن وحدة الجيش الجزائري أقدمت على اطلاق النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المجهر التي تُعد معقِل قيادة الجبهة الانفصالية.
وخلف اطلاق النار مقتل اثنين واصابة شخص آخر، لتسئمة ساكنة المخيمات الوضع الذي يعيشونه مضطرين الى مغادرتها تاركين ورائهم عدوا القى بسلاحه الظالم فوق أرضهم، باحثين عن لقمة عيش وحياة هنيئة.