حسب تقرير منظمة الأمم المتحدة فيروس كورونا المستجد سيحصد العديد من الأرواح البشرية ، بحيث سيصل عدد الوفيات ل 300 ألف شخص ، مضيفة أن أغلب الدول الإفريقية لن تستطيع مواجهتها و السيطرة عليها ، بسبب قلة أجهزة التنفس الإصطناعي و الأدوية اللازمة، كما المستشفيات المسؤولة عن علاج مرضى كوفيد 19 ، ففي هذه الدول الفقيرة الحياة فيض من الذكريات التي تصب في بحر النسيان أما الموت فهو الحقيقة الوحيدة الراسخة .
حيث سجلت غانا 93،711 حالة إصابة ، أما زامبيا فسجلت 93،627 و أوغندا 44،074 حالة إصابة ، أما الكامرون فسجلت 77،733 و السودان هي الأخيرة 35،289 ، أما الكوت ديفوار فسجلت 47،036 ، و أنغولا ، 32،933 أما موريتانيا فسجلت 19،251 و رواندا ب 26،780 حالة ، و أخيرا الغابون التي سجلت هي الأخرى عددا ضخما إذ وصل إلى 24،191 حالة إصابة بوباء كورونا ،حسب إحصائيات يوم أمس الثلاثاء 25 ماي 2021 .
لكن الحياة التي تنتهي بالموت و لا بقاء بعدها هي حياة لا يستحقون عيشها ، لأن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها ، فالموت ليس نهاية القصة لكن بدايتها .
بالإضافة إلى تعرض بلدان أخرى في إفريقيا لنفس مستوى انتشار كورونا مثل نيجيريا التي سجلت 166،061 إصابة ، و ليبيا التي سجلت 183،932 حالة إصابة ، بالإضافة إلى الجزائر التي سجلت هي الأخرى 127،107 حالة و اخيرا كينيا التي عرفت إنتشارا واسعا لفيروس كورونا بحيث وصل عدد الإصابة إلى 168،543 حالة ، لكن بالرغم من فقدان الأحبة بهذا الوباء القاتل ، فإن الموت هو نهاية كل تعب حملته أجسامهم الضعيفة على أواخر لحظات موتهم الصاحق .
أما الدول التي شهدت أكثر حالات الإصابة بالقارة الإفريقية ، فيوجد عند أولهم دول جنوب إفريقيا و يتلوها المغرب ، و في بقية التصنيفات فيوجد تونس بالمرتبة الثالثة و تليها اثيوبيا بعدد إصابة تجاوز 260،500 حالة و قد صنفت بالمركز الرابع ، أما مصر فاحتلت المرتبة الأخيرة بعدد حالات وصلت إلى 254،984 حالة مؤكدة ، و هذا ما جعل الناس تعتقد أن هذا الفيروس الخبيث هو مسبب الموت لكل الشهداء الذين راحوا ضحية مؤامرة سياسية ، انتهت بإكتساح هذا الأخير للعالم و سلبه أرواحا لطالما آمنت بالموت والحساب .
غير المغرب الذي سجل لحد الآن 517،113 حالة إصابة بكورونا منها 505،392 حالة تماثلت للشفاء و 9126 حالة وفاة أطفئت ما تضيئه الحياة و وراء انطفائه ظلمات .
لكن الدول الأكثر تعرضا لانتشار كوفيد 19 ، هي بالطبع دول إفريقيا الجنوبية بعدد إصابات بلغ 1،637،848 حالة إصابة ، فيما بلغ عدد الوفيات 55،874 حالة ، أما الحالات التي تماثلت للشفاء فبلغت 1،541،250 حالة .
أما مرضى كورونا في الدول الفقيرة فيئسوا انتظار الدواء ، و فقدوا أملهم بالعلاج ، و راحوا يدعون الله بالرحمة و المغفرة الحسنة ، ليقبض روحهم ليتوقف العناء و الشقاء ، و استقبحوا القتل و القتل راحة و أتعب ميت من يموت بداء .
