ما 5 تيفي – واشنطن
كشفت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة 28 ماي 2021 ,أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب التحقيق في مصدر فيروس كورونا بعد أن أعلم من مسؤولين في الاستخبارات بأن لديهم مجموعة من الأدلة التي لم يتم فحصها بعد والتي تتطلب تحليلاً حاسوبيًا إضافيًا قد يسدل الستار على هذا اللغز.
ورفض المسؤولون الكشف للصحيفة عن هذا الدليل الجديد، لكن يأملون بفحصه عن طريق استخدام حواسيب قوية ليمكنهم أن يجيبوا على السؤال ما إذا كان فيروس كورونا قد تسرب عن طريق الخطأ من مختبر صيني.
وحصدت كورونا أرواح عديدة في العالم بعد أن تفشت في جل أرجائه, ولم تكتفي بهذا القدر فقد بل أزمت الأوضاع الاجتماعية و قتلت الاقتصادية.
وفقًا للصحيفة،فهذا يدل، على أن الحكومة الأميركية لم تستنفد قدراتها في البحث في بياناتها الخاصة بشبكة الاتصالات الصينية وحركة الموظفين في المختبر ونمط تفشي الفيروس حول مدينة ووهان, إضافة إلى حشد الموارد العلمية، ويهدف بايدن إلى حث حلفاء الولايات المتحدة ووكالات الاستخبارات على استخراج المعلومات الموجودة لتحديد ما إذا كانت الحكومة الصينية قد قامت بالتستر على هذا الأمر.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية في عهدة الرئيس السابق دونالد ترامب,قد وجهت اتهامات لاذعة للصين بحكم أنها تتستر على حقائق تخص فيروس كورونا و انتشاره في العالم,و تسبب الصين في أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.
إلى حشد الموارد العلمية، يهدف بايدن إلى حث حلفاء الولايات المتحدة ووكالات الاستخبارات على استخراج المعلومات الموجودة لتحديد ما إذا كانت الحكومة الصينية قد قامت بالتستر على هذا الأمر.
