اليمن تشهد ارتفاعا كبيرا في أعداد ضحايا الحرب

ما 5 تيفي – أميمة مجاد
أوضح بيان لمنظمة إنقاذ الأطفال العالمية، أن شهر يناير هو أكثر شهر سُفكت فيه الدماء باليمن منذ التصعيد الأخير للصراع اليمني عام 2018، حيث وجدت أن ساعة واحدة كانت توازي قتيلا أو جريحا.
وجاء في بيان منظمة إنقاذ الأطفال: أنه “في الفترة مابين 6 يناير و 2 فبراير قُتل أكثر من 200 بالغ و15 طفلا، وأصيب 354 بالغا و30 طفلا، بإجمالي 599 ضحية مدنية ،ويُخشى أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك”.
وأضاف أنه منذ تصويت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، على إنهاء تفويض الهيئة للخبراء الذين يحققون في جرائم الحرب في اليمن، ارتفع عدد القتلى و الجرحى بشكل حاد.
وفي السياق ذاته، أوصل البيان رسالة مديرة “منظمة إنقاذ الطفولة” في اليمن، “جيليان مويز”، مفادها أن” الصمت لم يعد خيارا، ولا يمكن التسامح مع موت وإصابة الأطفال وعائلاتهم بأي شكل من الأشكال”.
جدير بالذكر، أن اليمن تشهد حربا منذ عام 2014، نتيجة لسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء والمناطق المجاورة، وتصاعد الصراع عندما دخلت الخط الجارة السعودية، لهزيمة الحوثيين وإبطال مخطط إيران للتوغل في اليمن، الشئ الذي تنفيه الدولة الإيرانية.
كما يذكر أنه نتيجة لهذه الحرب تشردت العديد من الأسر، وتعرض الملايين من اليمنيين للمجاعة، وتفشي مرض الكوليرا نتيجة لانهيار النظام الصحي اليمني.