قاض أرجنتيني يسقط دعوى قضائية ضد مارادونا

أ.ف.ب
قام قاض أرجنتيني، الخميس، 03 مارس 2022، بإسقاط دعوى قضائية رفعت ضد أسطورة كرة القدم الراحل، دييغو أرماندو مارادونا،من طرف صديقة كوبية سابقة له، ومحيطه بشأن مزاعم سوء معاملة وعنف.
وتم فتح القضية في شتنبر الماضي، عقب تقديم منظمة غير حكومية أرجنتينية شكوى في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، إثر مشاهدتها مقابلة أجرتها سيدة تدعى مافيس ألفاريس ريغو مع وسائل إعلام أمريكية.
وكانت ألفاريس، التي تعيش الآن في ميامي مع طفليها، تبلغ من العمر 16 عاماً عندما التقت بنجم الكرة المستديرة مارادونا، والذي كان في الأربعينيات من عمره حينها، ويعيش في كوبا، حيث كان يخضع للعلاج من تعاطي المخدرات.
وادّعت ألفاريس أنه خلال علاقتهما، التي استمرت من أربع إلى خمس سنوات، تعرّضت للاغتصاب والاحتجاز رغماً عنها.
وكتب القاضي الاتحادي، دانيال رافيكاس، في تقرير إسقاط القضية، أن الجرائم المزعومة “نفذها في الغالب مارادونا، بمشاركة ثانوية من محيطه بين 9 نونبر 2001 و19 يناير 2002”. واعتبر رافيكاس أن وفاة مارادونا في نونبر 2020 “أبطلت” الدعوى القانونية بشأن الوقائع المزعومة، والتي تم تحديدها علاوة على ذلك، والتي حدثت منذ أكثر من 20 عاماً.
ونفى خمسة من حاشية مارادونا أي تورط بالقضية.
وبرد مخالف للقرار، أعرب الممثل القانوني لمافيس ألفاريس في الأرجنتين، فرناندو ميغيس، عن أسفه لأن القاضي لم يستدع الشهود. وأكد أن الشكوى استهدفت حاشية مارادونا، وأن وفاة النجم لم تبطل الدعوى القضائية. وأعلن لوكالة فرانس برس قراره بالاستئناف أمام غرفة التحقيق.
وصرحت ألفاريس للصحافة الأرجنتينية أنه خلال رحلة إلى بوينوس آيرس مع مارادونا في عام 2001، تم احتجازها ضد إرادتها لعدة أسابيع في فندق من قبل حاشية مارادونا، وتم منعها من الخروج بمفردها، وأجبرت على إجراء عملية تكبير الثدي. كما زعمت أن مارادونا اغتصبها ذات مرة في منزلهما في هافانا، وذكرت عدة حوادث أخرى من العنف الجسدي.
وجدير بالذكر،أن أسطورة الكرة المستديرة تُوفي العام الماضي بعد أن خضع لعملية جراحية في الدماغ بسبب جلطة دموية، وبعد عقود من المعارك مع إدمان الكوكايين والكحول.