إنطلاق أشغال مشروع “الأكاديمية الشبابية للسياسات الثقافية بالمغرب”

نظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بشراكة مع مؤسسة فريديريش ايبرت- المغرب اليوم السبت، أشغال الجامعة الشبابية الأولى للسياسات الثقافية بفندق ايدو الكائن بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

 

وانطلقت أشغال الجامعة الشبابية الأولى للسياسات الثقافية تحت شعار “من أجل ثقافة دامجة للشباب” في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا، ذلك بحضور رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية يوسف الكلاخي وكذا أمينة بوغالي منسقة البرامج بمؤسسة فريديريش ايبرت الألمانية.

 

وضم هذا النشاط جلستين الأولى بعنوان: “الشباب والسياسات العمومية الثقافية بالمغرب” بمشاركة ثلة من الأساتذة: “أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط حسن أوريد وكذا رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة الدار البيضاء -سطات السعدية وضاح، بالإضافة إلى أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار اليضاء سعيد خمري.

 

أما الجلسة الثانية حملت عنوان “السياسات الثقافية والنموذج التنموي الجديد” بمشاركة كل من رقية أشمال أستاذة القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط وكذا محمد المودن أستاذ جامعي وعضو المركز المغربي الديمقراطي للدراسات والأبحاث، علاوة على محمد العزري أستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء متخصص في التنمية الاجتماعية وفاعل جمعوي وحقوقي وحسن دنان باحث في علم الاجتماع السياسي.

 

 

وتجدر الاشارة إلى أن مشروع الأكاديمية الشبابية للسياسات الثقافية بالمغرب أطلقه المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بشراكة مع مؤسسة فريدريش ايبرت وينفذه بثلاث جهات: “الدار البيضاء – سطات، طنجة- تطوان- الحسيمة ومراكش- آسفي لمدة ثلاث سنوات (2022-2024).

 

ويهدف المشروع نفسه إلى فتح نقاش عمومي موسع بين مختلف الفاعلين حول السياسات العمومية الموجهة للشباب في المجال الثقافي على المستوى الوطني والجهوي.
كما يسعى إلى تمكين الجمعيات والديناميات الشبابية التي تعمل في مجال الثقافة من المرجعيات والمفاهيم والميكانيزمات اللازمة للترافع حول السياسات العمومية في المجال الثقافي على المستوى الجهوي والوطني، وكذا رسملة التجارب والمبادرات والديناميات الشبابية التي تشتغل في المجال الثقافي. بالإضافة إلى الترافع من أجل إقرار سياسات عمومية موجهة للشباب في المجال الثقافي، وإدماج الأبعاد الثقافية المتنوعة في البرامج والمناهج التعليمية.

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية