عيد المرأة.. “كوزينتي” وأفتخر

“كوزينتك” أو “مطبخك” عبارة توجه للمرأة المغربية من قبل الذكور في خضم نقاش مهم بمجال السياسية، العلوم والرياضة أيضا.

 

 

أصبحت كلمة “كوزينتك” بعصرنا تجرد المرأة من أبسط حقوقها بالمجتمع المغربي ألا وهو “التعبير عن رأيها ومشاركة أطراف الحديث بمواضيع مهمة بعيدا عن القوالب النمطية التي تم وضعها فيها من قبل الإعلام العالمي “التجميل، الطبخ، الموضة وغيرها”.

 

أود الإشارة لأمر معين، المرأة المغربية اليوم تقوم بجملة من المهام التي تشمل “قضاء ساعات من العمل المتواصل، ثم الرجوع إلى منزلها للشروع بأشغال التنظيف، وكذا مساعدة الأبناء على حل واجباتهم الدراسية تليها فترة الغوص بأعماق المطبخ لساعات لإعداد مائدة عشاء متوازنة ترضي زوجها وأولادها.

 

روتين يومي تخوضه المرأة العاملة وربات البيوت بمطابخهن عن طيب خاطر من أجل إسعاد أسرهن وتزيين جنبات المائدة بأطباق طبخت بحب وود.

 

بذاك المطبخ “كوزينتك” التي يصعب على الذكور قضاء يوم واحد فيها لأن “الطبخ” فن لا يتقنه الكثيرون، تتم عملية “تجهيز طعام” الذكور الذين جعلوا من “كوزينة” كلمة إهانة وتحقير للمرأة والتقليل من شأنها.

 

 

ومنه، “كوزينتي وأفتخر” شعار يجب رفعه بفخر واعتزاز لأنك سيدتي تقومين بمهمة لا يستطيع “الذكور” القيام بها، اطبخي بحب لأسرتك وناقشي مواضيع الموضة والسياسية والرياضة أيضا، أعلم أنك بارعة بجميع المجالات.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية