أنصار الرجاء يوجهون اتهامات خطيرة للقجع ورئيس الوداد

قام “التراس” الرجاء، مساء يومه الثلاثاء، بتوجيه اتهامات خطيرة لفوزي القجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكذا سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي.
وأوضح “التراس” الرجاء الرياضي في بلاغ، “أنه منذ صعود لقجع على رأس هرم الجامعة بجلباب رجل الدولة في البالون إلى جانب رفيقه سعيد الناصري أصبحت الكرة الوطنية خاضعة للاسمين فقط و كل من يغرد خارج سربهم يحارب بقوة، حتى أنه أصبحت مباريات الرجاء الرياضي ببركان بمثابة مباراة في الأدغال الإفريقية سواء محليا أو قاريا و لن ننسى أبدا تلك الفضيحة التحكيمية بكأس الكاف”، على حد اعتبارهم.
وأضاف البلاغ ذاته، “الجلباب الذي لبسه فوزي القجع منذ أول يوم جعل الأندية و المتداخلين الرياضيين يظنون أن ما يقدمه لهم رئيس الجامعة من حقوق في الأصل أنها امتيازات لم تخلق سوى إعلام رياضي منبطح يخشى انتقاذ رئيس الجامعة في وقت كان إعلامنا الرياضي سابقا ينتقذ و بكل جرأة جامعة حسني بنسليمان بالرغم من مكانته حينها”.
وتابع، “نفس الأسلوب جعل من رؤساء أندية عبارة عن منبطحين مستعدين للتخلي عن حقوقهم وتقديم أشياء أخرى حتى لا يغضب سي فوزي في مقدمتهم المكتب المديري الحالي برئاسة الشبه رئيس ونائبه العاجز عن الدفاع عن مصالح النادي بالرغم من الظلم”.
أما الحكام المغاربة فقد أصبحو مجرد دمى لدى رئيس العصبة و الجامعة تتم معاقبتهم في حال قامو بخطأ ضد أصحاب إزدواجية المهام و مكافأتهم بتعيينات جديدة إن كانت أخطاؤهم ضد نادي الرجاء الرياضي، حسب نفس البلاغ.
وشدد “ألتراس” الرجاء، على أن ازدواجية المعايير لن تكون سوى النتيجة الحتمية لازدواجية المهام حيث يتم التغاضي عن حركة أشرف داري لاعبة الغريم بينما تعطى التعليمات للإعلام الرياضي من أجل الاستنكار طالما يتعلق الأمر بلاعب رجاوي.
وختمت “التراس” الرجاء بلاغها، بتوجيه رسالة لمن يهمه الأمر، قائلة: “إن رصيد صبرنا طيلة ولاية فوزي القجع رئيس الجامعة و سعيد الناصري رئيس العصبة بدأ ينفذ و كل أساليبنا الحضارية في تأطير الاحتجاجات من أجل ضبط النفس و إيقاف الاحتقان يتم مواجهتها بالمزيد من الاستفزازات و الظلم من جامعة رياضية بمؤسساتها و إعلام رياضي أغلبه منبطح و مكتب مسير عاجز عن اتخاذ القرارات التي تحمي مصالح النادي قانونيا و مؤسساتيا”.
وهو ما يستوجب تدخل من يهمه الحفاظ على عدالة الكرة من جهة و السلم الإجتماعي من جهة أخرى فقد كانت و لازالت مباريات فريقنا هي المتنفس وبلسم كل الجراح التي تسببت بها غلاء الاسعار و المعيشة.
ونؤكد للجماهير الرجاوية على الاستعداد التام لمواجهة هذه الحرب وذلك بالتحلي الدائم بالطرق الحضارية والمؤطرة في الاحتجاج وعدم الانسياق لمحاولات تيار الفساد الكروي، ونحمل المكتب المديري المسؤولية التاريخية في أي ضرر أصاب مصالح النادي وجمهوره، على حد قولهم.