منخرطو الرجاء يستنكرون العقوبات الصادرة في حق متولي والحداد

استنكر منخرطو نادي الرجاء الرياضي، منذ قليل من يومه الأربعاء، العقوبات التأديبية الصادرة في حق لاعبَيه، محسن متولي وإلياس الحداد، من طرف اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، معتبرينها بــ “غير العادلة” و “غير المنصفة”.
وحسب بلاغ لمنخرطي نادي الرجاء الرياضي، توصل موقع “ما5 تيفي” لتوه بنسخة منه، “فإن ازدواجية المهام مع تضارب المصالح داخل المنظومة التسييرية لكرة القدم في المغرب، وباء ابتلينا به وناضلنا كنادي مرجعي من أجل المطالبة بسن قوانين تَحُدُّ من خطورته لكن أصحاب القرار الكروي يستحيل عليهم اللعب النظيف المفعم بالروح الرياضية دون اعتماده كأسلوب لنيل الألقاب والمشاركات الإفريقية على حساب أصحاب الحق من الأندية المغربية”.
طيلة عشر سنوات الأخيرة اعتاد نادي الرجاء الرياضي بجميع مكوناته كلما اقترب من المقدمة في ترتيب البطولة أو حصل على تأهل يشرف الوطن إلا وتُحرك الأيادي الخفية والأبواق الإعلامية المُسخَّرة لإيقاف زحف هذا الفريق؛ وكأنه لا يمثل المغرب ولا يحضى بشرف وكرم وتنويه السدة العالية بالله؛ من خلال برقيات تهنئة تنْضَحُ بالفخر والاعتزاز وتدعو الفرق الوطنية إلى الاقتداء به.
وأضاف البلاغ ذاته، “تابعنا يوم الأحد الماضي مقابلة فريقنا الرجاء الرياضي بمدينة بركان، في مواجهة فريق نهضة بركان، عن الدورة العشرين من البطولة وعاين العالم عنف وتهور لاعبي بركان اتجاه لاعبي الرجاء وتحكيم مخزي، لرجل معروف انتماءه الرياضي للخاص والعام والذي تفنن في خرق القانون، وكان كرَمُهُ طائيًا في توزيع البطاقات الصفراء على لاعبي الرجاء وحرمان الفريق من ضربة جزاء واضحة ولجوءه للفار من أجل حرمان الفريق من هدف مشروع ، لكن الله شاء أن يختطف الفريق نقاط الفوز”.
وبعد نهاية المباراة عاين العالم جرأة ووقاحة أحد لاعبي فريق بركان، الذي من المفروض عليه أن يكون خارج الملعب، يصول ويجول ويضرب بحذاءه الرياضي، كل من مر أمامه من لاعبي نادي الرجاء في غياب حكم المباراة ومندوبها وكأنهم منحوه الضوء الأخضر لاختلاق المشاجرات، ومحاولة جر لاعبي الرجاء إلى العنف والتهور، دون نسيان وابل القوارير والأحجار التي استهدفت لاعبينا، وأمطرت أرضية الملعب من طرف جماهير النهضة البركانية”.
وتابع، “وبعد نهاية هذا السيناريو أُعْطِيَتْ الإشارة للأبواق الفاسدة والمأجورة للنيل من الفريق، والمطالبة بتأديب لاعبي الرجاء، فكان الضحية اللاعب الخلوق إلياس أحداد، في دفاع عن النفس، وعميد النسور يعبر عن فوزه دون إيحاء ات لا أخلاقية، كالتي قام بها أحد لاعبي فريق الوداد وسط المباراة، أو التي صدرت من مدرب أولمبيك آسفي وأمام كاميرات العالم”.
وشدد منخرطو نادي الرجاء، على أن “مخزون الثقة عند جماهير الرجاء، قد نفذ أمام هذه الإزدواجية في المعايير واستمرار العبث التسييري خدمة للمصلحة الخاصة لاغير، مشيرين أنهم قد سئموا من هذا التَّغَوُّل واستغلال نفوذ المناصب، وهذه البلطجة التسييرية في هذه المنظومة الكارثية”.
هذا وخُتم البلاغ باستنكار العقوبات التأديبية في حق لاعبي الرجاء غير العادلة وغير المنصفة، بحيث أعلن منخرطو الرجاء ما يلي:
1/إننا مستعدون للدفاع عن هذا النادي المرجعي رغم كيد الكائدين إلى آخر رمق.
2/إننا ندين بشدة هذا التضييق الممنهج على الفريق كلما اقترب من مقدمة الترتيب ، تضييقٌ يتخذ أشكالا عدة، مرة من التحكيم ومرة من البرمجة، ومرة أخرى من العقوبات التأديبية غير العادلة.
3/ندعو لاعبينا إلى الحذر والاستمرار في حصد النقاط باللعب النظيف والروح الرياضية التي اعتاد العالم لمسها في لاعبي هذا الكيان منذ تأسيسه.
4/ندعو الجماهير إلى الالتفاف حول الفريق وعدم الالتفات إلى هذه الاستفزازت التي تشوش على مسيرة الفرق الموفقة في البطولة و العصبة الإفريقية.
5/ندعو المكتب المديري إلى تحمل مسؤوليته التاريخية في الدفاع عن مكتسبات الفريق والذود عن حقوقه.
ولا تفوتنا الفرصة للتعبير عن دعمنا المطلق لمنتخبنا الوطني وأننا وراءه بالتشجيع حتى النصر وتحقيق التأهل، على حد اعتبارهم.