علامات تخبرك بأنك في “علاقة سامة”

“جرعة سم ذات بداية جميلة” هكذا يمكننا أن نصف العلاقات السامة، تذيقك أولا حلو المشاعر والحياة الجميلة وأغاني أم كلثوم وفيروز الدافئة ثم تسلب منك مرة واحدة روحك الجميلة، فتغدو معلقا ما بين الفرار والمغادرة أو المكوث بعلاقات تطفئ وهج شعلتك يوما بعد يوما.

 

في حوار لموقع “ما 5 تيفي” مع الأخصائية النفسية الإكلينيكية ذكرى الريسوني، سنتعرف على علامات تدل أنك بعلاقة سامة.

 

ما هي العلامات التي توحي بأن الفرد في علاقة سامة؟

– أول علامة يمكن تسليط الضوء عليها هي “عدم الشعور بالراحة والأمان” بالعلاقة في غياب أي مؤثر خارجي، ويكون هذا الشعور داخلي غير مبرر لكنه يعكس تأثير تلك العلاقة السامة، علاوة على تراكم “المشاعر السلبية” وكذا فقدان الشخص لثقته بنفسه، كما يحس الفرد دائما بهذا النوع من العلاقات أنه معرض للاستغلال.

 

وأضافت الأخصائية النفسية الإكلينيكية ذكرى الريسوني في إجابتها على ذات السؤال قائلة: “العلاقات السامة لا تكون مبنية على مبدأ (الأخد والعطاء) بل نجد طرف واحد بالعلاقة نفسها يصر على تلبية رغباته واحتياجاته العاطفية دون مبالاة بالطرف الآخر.”

 

 

“ومن بين المؤشرات الواضحة أيضا، هي خوض الشخص المعني بهذه العلاقة السامة نوع من المعاناة غير المنتهية والمتواصلة، التي تسلب بسمته وجل مشاعر الفرح والبهجة والسرور من حياته.

 

وواصلت ذكرى بالموضوع نفسه قائلة: “العنف بجل أنواعه وخاصة المعنوي واللفظي، مؤشر يؤكد أن الشخص بعلاقة سامة، إضافة إلى وجود طرف بذات العلاقة غير متزن عاطفيا وليس لديه اكتفاء عاطفي أي دائما يبحث بشكل متواصل عن سبل لتحقيق رغباته الكثيرة واللامنتهية.”

 

 

وبالأخير شددت الأخصائية النفسية الإكلينيكية ذكرى الريسوني على ضرورة عدم التسرع بالحكم على أي علاقة “سامة أو صحية”، مشيرة إلى أنه لا وجود لعلاقات مثالية، لكل طرف بالعلاقة مميزاته وعيوبه التي تطفو على السطح بعد أول مشكل يقع به الاثنين؛ لذا يجب التحلي بمبدأ “المرونة”.

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية