منعت سلطات مدينة القنيطرة، جماهير النادي القنيطري، أمس السبت، من تنظيم وقفة احتجاجية، للمطالبة بعودة الفريق للعب مبارياته في الملعب البلدي للمدينة، وتوصله بمنحه المالية.
واستنكر التراس “حلالة بويز” اليوم الأحد، “القمع” و”الاعتقالات التعسفية” وإغلاق جميع ممرات المدينة الذي تعرضت له الجماهير القنيطرية، على حد اعتبارهم.
وفيما يلي نص بلاغ التراس “حلالة بويز”:
حلقة أخرى من حلقات المنع والقمع تعرض لها الجمهور القنيطري الذي كانت مطالبه واضحة وهي: حق النادي الرياضي القنيطري في أن يخوض مبارياته في الملعب البلدي و أمام جماهيره بالإضافة إلى توصله العاجل بالمنحة وذلك من أجل تحقيق هدف الصعود.
الوقفة تم منعها و تم إغلاق جميع ممرات المدينة، مع إلقاء القبض على بعض الجماهير التي لبت نداء الوقفة.. و هو ما يشير بالملموس أن السلطة والمجلس البلدي هم المسؤولون على الوضعية التي يعيشها النادي.
فإذا كان الأمن قد حرَّك كل قواته لمنع وقفة سلمية ومشروعة لجماهير الكاك، ففي المقابل يُلاحظ عدم الوقوف عن كتب لِعُمق مشكل الملعب وتقديم إجابات واضحة بخصوصه للرأي العام من أي جهةٍ كانت، مما يعني حِرمان الفريق من دعم جمهوره المادي والمعنوي كمحاولة لضرب الفريق في شقه المادي في ظل جردِهِ أيضاً من منحته و مستحقاته في هذه الفترة الحاسمة.
ما يتعرض له نادينا العريق، يوضح أن هناك سياسة ممنهجة لعدة أطراف لِطمس هوية النادي، وهو الأمر الذي لن يزيدنا سوى تشبثاً بفريقنا و الإصرار على دعمه بكافة الطرق المتاحة، ما دام ليس هناك مفهوم “منحة استثنائية” بين صفوف المسؤولين كما يحدثُ في مدن أخرى، بل هناك حضور قوي لمفاهيم الظلم، التعسف، و التستر على جرائم الفساد كتلك التي يشهدها الملعب البلدي بِطوبِه السياسي.
الخطوات لازالت مفتوحة.. الصفحة الرسمية هي واجِهتُنا خلال المدة القليلة القادمة، وتوحيد الصفوف هو مفتاح الوصول للهدف بكل وعي و انضباط.
