شهد المشهد الفني المغربي بشقيه “الغناء والثمثيل” بالآونة الأخيرة انسجاما واندماجا ملحوظا، حيث غدا الممثل يغني والمغني يمثل. تبادل لحظي للأدوار من أجل خدمة المبتغى الفني المنشود.
ولعل العديد من المغنيات المغربيات اخترن خوض غمار تجربة جديدة بعيدة عن الآلات الموسيقية وأجواء استوديو التسجيل ألا وهي “التمثيل”.
كريمة غيث اختارت أن تسلك طريق التمثيل بالتوازي مع مجال اشتغالها بالغناء، حيث أدت مجموعة من الأدوار بجملة من الأفلام وكذا المسلسلات التلفزيونية التي حظت بنسب مشاهدة مهمة نذكر منها: “سر المرجان، جروح، ديسك حياتي وأعمال أخرى.”
هذا وأشاد رواد مجال “التمثيل” بقدراتها وكذا تمكنها من آلية “التشخيص”.
على غرار كريمة غيث ابتسام تسكت أيضا مرت بجملة من التجارب بعالم التمثيل آخرها مسلسل “حياة” وفيلم “ألو ابتسام”.
استحسن البعض مرورها على شاشة التلفزيون كممثلة في حين رأى البعض أن قدراتها التمثيلية لا ترقى إلى المستوى المنشود.
الفنانة المغربية سلمى رشيد نالت بطولة فيلم مغربي تلفزيوني بعنوان “قلبي بغاه” كأول تجربة بعالم التمثيل، اذ إعتبرته تحديا لتكتشف مدى قدرتها على الدمج ما بين الشقين “الغناء والتمثيل”.
أول تجربة إلى حدود هذه الساعة لسلمى رشيد كممثلة نالت استحسان الجمهور بشكل كبير، حيث حقق الفيلم نسب مشاهدة مهمة بعد بثه على شاشة القناة الثانية.
أما المغنية سحر الصديقي حققت نجاحا باهرا بمجال التمثيل، حيث غدت تنافس كبار نجوم الفن بأدائها لأدوار متنوعة وصعبة بأعمال مغربية تلفزيونية ناجحة نذكر منها: “هاينة، رضاة الوالدة، زينة”. وتستعد حاليا للقاء جمهورها بعمل رمضاني يحمل عنوان “جريت وجاريت”.
بالإضافة إلى الأسماء السابق ذكرها نجد مجموعة من المغنيات اللواتي تحدين أنفسهن بتجارب بميدان التمثيل، بيد أن هناك من يشجع هذا الدمج بين الموهبتين “التمثيل والغناء” في حين يصنفه آخرون ضمن خانة “التطفل”.
في نظركم هل توفقت الفنانات السابق ذكرهن كممثلاث؟
أضف تعليقك