انضمام المغرب لمؤسسة التمويل الإفريقية

مؤسسة التمويل الإفريقية

ما 5 تيفي – المغرب

بعد انضمام ” المغرب ” و ” بوركينافاسو ” ثم ” جمهورية الكونغو الديمقراطية ” إلى مؤسسة التمويل الإفريقية التي تصنف إحدى أضخم المؤسسات المستثمرة في تطوير البنيات التحتية في إفريقيا ، أصبحت هذه الأخيرة تضم واحد و ثلاثين دولة أي ما يعادل نصف بلدان إفريقيا،وهذا ما أعلنت عليه هذه المؤسسة ذات الجودة و الإتقان اليوم الجمعة 11 يونيو 2021 .

و حسب بلاغ مؤسسة التمويل فإن فضل ازدياد العدد الإجمالي للدول الأعضاء يكمن في عضوية مملكة ” المغرب ” و أيضا دولة  ” بوركينافاسو ” كما ” جمهورية الكونغو الديمقراطية ”  ، و التي تمت جلها خلال الربع الأول من سنة 2021 ، مما أدى إلى ارتفاع البلدان الإفريقية المنخرطة من 26 إلى 31 دولة ، الأمر الذي أوضح فعالية و نجاعة المؤسسة .

كما صرح ” سمايلا زبيرو ” رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة أن ” هذا الانضمام يعد إنجازا تاريخيا لمؤسسة التمويل الإفريقية ، بينما نواصل توسيع حضورنا في جميع أنحاء القارة ” .

أفاد أيضا ” يسعدني أن ارحب ب ( بوركينافاسو ) ، و ( جمهورية الكونغو الديمقراطية ) ، و ( المغرب ) كدول أعضاء في مؤسسة التمويل الإفريقية  . و بفضل هذا التوسع و خبرتنا الفنية ، نحن على مستوى توفير البنيات التحتية الأساسية ، من خلال التركيز بشكل أكبر على الطاقة و الطاقات المتجددة و البنيات التحتية الرقمية ، من أجل إعادة بناء اقتصاد أكثر مرونة و استدامة بعد جائحة كوفيد -19 ” .

بينما السيد ” محمد بنشعبون ” وزير الإقتصاد و المالية و إصلاح الإدارة ، قد عبر عن سروره وامتنانه من انخراط ” المغرب ” إلى مؤسسة التمويل الإفريقية حيث قال ” إن المغرب سعيد بالإنضمام إلى مؤسسة التمويل الإفريقية في مثل هذا الوقت الحرج ” .

أما بقية تصريحه فشمل أننا ” نتطلع إلى استكمال إجراءات التصديق القانوني ، في أقرب وقت ممكن ، حتى نتمكن من جني الفوائد العديدة من عضوية مؤسسة التمويل الإفريقية ، بما في ذلك شبكتها القوية ، مع استمرارنا في برنامجنا في البحث عن شركات أكثر استراتيجية في إفريقيا جنوب الصحراء ” .

و بالنسبة للدول المستفيدة من المؤسسة فقد ذكر في البلاغ أن 8،4 مليار دولار قد استثمرت داخل 35 دولة إفريقية بهدف سد فجوة البنية التحتية في إفريقيا ، عبر تقنية دخولها الفريد إلى الأسواق المالية العالمية ، في سبيل تطوير التنمية الإقتصادية و تمتين العلاقات الدبلوماسية بين دول القارة السمراء و محاربة الفقر و التهميش.

استغلال الدول الأعضاء موقفهم القوي تجاه قرار انضمامها لمؤسسة التمويل الإفريقية مكنهم من الحصول على عدة مزايا و حظوظ وفيرة تمثلت في الزيادة التي خصصت للاستثمار ، و الوصول الأكيد إلى حلول للهيكلة ، كما إقراض مؤسسة التمويل للدول ذات السيادة ، و أيضا انخفاض فوائد تكاليف ديون المشاريع ، بينما الوصول إلى خدمات القطاع العام يشكل أكبر هدف ، و طبعا دون الإغفال عن التطوير الذي يخص مشاريع المؤسسة .

و لتوفير كل هذه الإمتيازات لدول القارة الإفريقية قد سمح لمؤسسة التمويل تعبئة الأموال العالمية ، بهدف القيام على التنمية الإقتصادية لهذه القارة ، مع سد فجوة البنيات التحتية الأساسية بمجالات التدخل الرئيسية للمؤسسة ، التي تضم تقريبا جميع القطاعات ك ” الطاقة ” و ” النقل ” كما ” الموارد الطبيعية و الإتصالات ” و أخيرا ” الصناعات الثقيلة ” .

و بخصوص تصنيف مؤسسة التمويل الإفريقية فقد حصلت على المركز الثاني إفريقيا ، كأفضل مؤسسة مالية متعددة الأطراف ، و تجدر الإشارة هنا أن سنة تأسيسها هي عام 2007 .

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية