“قيسارية الحفاري” تتحول الى ساحة حرب بعد هجوم ملثمين

شهد حي درب السلطان منذ لحظات قليلة من كتابة هذه الأسطر هجوما وحشيا لعصابة ملثمة، تتكون من 20 فردا تقريبا مسلحون بأسلحة بيضاء، هجموا على مجموعة أخرى تقطن “بدرب بالعاليا”، وبالضبط “قيسارية الحفاري” حيث كانوا في انتظارهم.

 

 

وفي مشهد مرعب تحولت “القيسارية” التي كانت ممتلئة بالمارة والمتسوقين وأيضا الباعة المتجولون وأصحاب المحلات، الى غابة يسود فيها قانون الغاب، القوي يأكل الضعيف، حيث تعال الصراخ والهلع في لحظة هجوم الملثمين، وهم غير مبالين لأناس أبرياء لا دخل لهم في فعل جرمي يعاقب عليه القانون.

 

 

وحسب مصادر القناة التي تحرت في الموضوع، تبين أن فتيل الصراع له علاقة بفصيلين مشجعين لفريقين بيضاويين دخلا في دوامة تصفية الحسابات الشخصية.

 

 

وأضافت المصادر ذاتها، أن هذا الفعل ليس الأول من نوعه، بل أصبح أمرا معتادا في الآونة الأخيرة، فآخر حدث شهده حي “درب بالعاليا” كان وفاة ابن المنطقة عن طريق عصابة ملثمة.

 

وانتقلت الى عين المكان عناصر الشرطة القضائية بعد أن طلب النجدة لاعب لأحد الأندية المغربية تمارس في القسم الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية تضيف المصادر ذاتها، بعد أن أصيب على جبينه بسبب الرشق بالحجارة من طرف العصابة الملثمة.

 

وتابعت المصادر ذاتها أن اللاعب المذكور جاء في زيارة لزميله بالنادي الذي يقطن البحي المشؤوم، إلا أنه ابتلى بأشخاص خارجين عن القانون أثاروا الذعر في نفوس المواطنين.

 

ولم تكتف العصابة بما فعلته، اذ انتقلت الى تخريب وتكسير الممتلكات العامة والخاصة مخلفين خسائر مادية جسيمة، وهو ما تمت معاينته من طرف الشرطة القضائية.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية