مشاورات بين الهيئات المعنية لتعزيز حماية البيانات الجينومية

أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أمس الثلاثاء، من خلال بلاغ لها، أنها ستقوم بمشاورات مع الهيئات المعنية من أجل تعزيز قواعد تدبير المعطيات الجينومية ذات الطابع الشخصي ذات الحساسية العالية، وجعلها تتلائم مع المعايير الدولية .

وأضاف البلاغ، أنه سيتم عقد جلسات استماع من طرف الهيئات والفاعلين المعنيين، وعقد يوم دراسي في 27 ماي المقبل على المستوى الوطني، وتنظيم ندوة على الصعيد الدولي يومي 5 و 6 يوليوز القادم، كما ستستمر المشاورات الى يوم 30 شتنبر المقبل ونشر التوصيات في أجل لا يتجاوز 31 دجنبر 2022، في حين سيتم تأسيس فريق سيتكلف بالمعطيات الطبية ذات الطابع الشخصي ومتابعة هاته المنشورات.

وأضاف البلاغ أيضا، أن الجينوم يصنف من المعطيات ذات حساسية كبيرة التي تتسم بذات طابع شخصي، حيث بفضلها يتم توفير معلومات رقمية مسماة جينومية، التي تطور جهود البحث من أجل تأطير معرفة الانسان وتحسين الظروف المعيشية، كما يعتبر الجينوم من أحد العوامل الضرورية لتحسين المجالات الصحية.