تعرضت طفلتان تبلغان من العمر ثلاث سنوات، هذا الأسبوع، للسعة عقرب بدوار أولاد رحو جماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بنصالح.
ووفق مصدر مطلع، تم نقل الطفلة الأولى التي أصيبت باللسعة الثلاثاء الماضي، على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال.
وأردف المصدر ذاته أنه “تم تقديم الإسعافات الأولية للضحية من طرف الطاقم الطبي، الذي تسهر عليه الطبيبة الرئيسية بالمستوصف القروي لحد بوموسى، قبل أن يتم نقلها على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة حد بوموسى لتلقي العلاجات الضرورية بالمستشفى الجهوي لبني ملال.”
هذا وتم الاحتفاظ بالطفلة داخل قسم الإنعاش، حسب المصدر السابق ذكره، تحت المراقبة الطبية إلى حين تحسن وضعها الصحي.
وعلى غرار الضحية الأولى، الطفلة الثانية التي تنتمي إلى المنطقة نفسها تعرضت للسعة عقرب، أول أمس الأربعاء، إذ تم نقلها أيضا بشكل سريع إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال.
وأوضح المصدر ذاته أن الطفلة الثانية تم الاحتفاظ بها هي الأخرى بقسم الإنعاش تحت المراقبة الطبية بسبب حالتها الحرجة.
وتجدر الإشارة إلى أن ضواحي الفقية بنصالح تشهد خلال فصل الصيف تعرض العديد من ساكنتها إلى لسعات العقارب التي تكون في الأغلب قاتلة، ويتمخض عنها نسب وفيات كبيرة.
