فضل ليلة القدر بين الأمة الإسلامية

مصطفى منجم
ليلة القدر، ليلة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، هي ليلة يتم إحياءها عن طريق الصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوعها، والاستغفار والذكر.
ويشوب هذه الليلة بعض الجدل بين العلماء، لأنها لم تحدد لا في القرآن، ولا في الحديث، ولا في السنة، فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر، وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين.
ويتجلى فضل ليلة القدر على أنها تساوي ثلاثًا و ثمانين سنة وأربعة أشهر، حيث حظر النبي صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها، فيحرم المسلم من خيرها وثوابها، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” ( رواه البخاري في كتاب الصوم).