كشفت شركة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الثلاثاء، عن برنامج رحلاتها خلال موسم الصيف المقبل مؤكدة أنها ستوفر 6 مليون مقعدا لفائدة 80 خطا جويا يغطي القارات الأربع.
وأكدت “لارام” في بلاغ لها، أنه بإعادة تأمين خطوط جوية تم تعليقها منذ الأزمة الصحية وفتح أخرى جديدة مثل الدارالبيضاء- تل أبيب، ستغطي الخطوط الملكية المغربية ما يقارب من 90% من الشبكة التي كانت تؤمنها خلال سنة 2019.
كما أشارت إلى توفيرها لأزيد من 2.2 مليون مقعدا نحو القارة الأوروبية، والتي تحتضن نسبة مهمة من الجالية المغربية في العالم؛ اذ ستوفر ما يقارب 437 ترددا (رحلة ذهاب ورحلة إياب لكل تردد) في الأسبوع، تربط بين 9 مطارات مغربية و32 مطارا في القارة العجوز.
هذا وأوضحت أنه سيتم في فرنسا توفير 890 ألف مقعد و400 رحلة (أيي 200 ترددا) في الأسبوع على 28 خط جويً يربط 9 مطارات في فرنسا بـ 8 مدن في المملكة. أما الخطوط التي تربط باريس عبر مطاريها بـ 8 مطارات مغربية، فستوفر الشركة 121 ترددًا في الأسبوع.
وأردفت، عند تناول باقي أنحاء أوروبا، أنها ستربط 8 مدن مغربية بـ 22 مطار أوروبي، عبر 43 خط جوي بسعة تفوق 1.3 مليون مقعد. كما ستؤمن الشركة 237 ترددًا في الأسبوع.
وأكدت أنها ستعزز الطرق الجوية مع المدن الأوربية التي تعرف تركزا مهما لمغاربة العالم، والتي تشهد طلبًا مرتفعًا خلال موسم الصيف، حيث سيرتفع تردد الخطوط التي تربط الدار البيضاء بكل من برشلونة وبولونيا وملقا ومدريد وبروكسل وميلانو إلى رحلتين في اليوم لكل خط.
وأفادت شركة الخطوط الملكية المغربية، بأنها ستعمل على تعزيز شبكتها في إفريقيا، التي سترتفع إلى 25 خطا جويًا، وستؤمن 900 ألف مقعدا. كما سيتم تأمين حوالي 110 تردد في الأسبوع، حيث ستستعيد الشركة تدريجيًا تغطية الشبكة التي كانت تؤمنها في القارة الإفريقية قبيل أزمة كوفيد-19.
وستقترح الشركة ما يقارب 500 ألف مقعد لأمريكا الشمالية، بزيادة بنسبة 6 في المائة مقارنة مع العرض المقترح في صيف 2019، حيث سيتم إطلاق حوالي 35 تردد أفي الأسبوع على الخطوط الجوية الأربعة التي تربط الدار البيضاء بكل من نيويورك وواشنطن ومونتريال وميامي. هذه الأخيرة، التي تم تعليق الرحلات نحوها منذ أزمة الكوفيد، استأنفت الخطوط الملكية المغربية الرحلات نحوها اعتبارًا من 10 أبريل الجاري.
كما ستخصص “لارام” 200 ألف مقعدا لمنطقة الشرق الأوسط، وهو ما يفوق عرض صيف 2019 بنسبة 25٪. كما ستتم برمجة 17 تردد على الخطوط الجوية الستة التي تؤمنها الشركة انطلاقا من الدار البيضاء، والتي تربط بكل من جدة والرياض والمدينة والقاهرة وتل أبيب، التي أطلقت في مارس الماضي. كما تعتزم الشركة إغناء شبكتها عبر افتتاح قريبا طريق جوي جديد يربط الدار البيضاء بدبي.
جدير بالذكر أن المكتب الوطني للمطارات قال، أمس الإثنين، “إنه يُنتظر أن تعرف سنة 2022 انتعاشا لحركة النقل الجوي، حيث يتضح ذلك من خلال الأرقام المسجلة منذ استئناف حركة النقل الجوي أو من خلال التوقعات المنتظرة خلال الأشهر القادمة.”
