فيديو.. تفاصيل الاجتماع التاني لشركة “كازا ايفنت”و جماعة الدار البيضاء بحضور مسؤولين من الرجاء والوداد

 

انتهى منذ قليل من يوم السبت، الاجتماع الذي جمع شركة “كازا ايفنت” المحتضنة للنشاطات الرياضية بمدينة الدار البيضاء بمجلس المدينة، إضافة إلى مشاركة مصطفى دحنان عضو مسير بإدارة فريق الرجاء الرياضي، ومشاركة مسؤول عن فريق الوداد الرياضي، لتدارس الوضعية والمشاكل التي غاشتها الجماهير البيضاوية في المباريات الأخيرة، التي احتضنها مركب محمد الخامس، والخروج بحلول منطقية ترضي الجماهير والفرق البيضاوية.

 

وسبق الاجتماع زيارة تفقدية لمجموعة من مرافق مركب محمد الخامس من طرف لجنة التتبع والأطراف المشاركة في الاجتماع.

 

 

 

ويعد الاجتماع الذي انعقد اليوم هو الثاني بعد الأول، حيث أكد عبد اللطيف الناصري نائب العمدة المكلف بالشؤون الثقافية والرياضة، أنه سيتم بناء ملعب جديد بطاقة استيعابية كبيرة تقدر بمائة ألف متفرج توازي حجم الجماهير البيضاوية.

 

 

وكانت الجماهير البيضاوية قد عانت خلال اللقاءات الأخيرة في شهر رمضان، من مشكل ولوج مدرجات ملعب محمد الخامس إضافة إلى التذاكر التي أصبحت كابوس المشجعين، إضافة إلى سوء التنظيم الذي أسفر عن كارثة تنظيمية كبيرة خصوصا خلال لقاء الرجاء الرياضي والأهلي المصري.

 

وأضاف عبد اللطيف الناصري في تصريح خص به موقع ما 5 نيفي، أن الإنفاقية التي تجمع شركة “كازا ايفنت” بمجلس المدينة، سيتم مراجعتها وتعديلها.

 

وبخصوص الأشغال وتأهيل المركب، فقد أكد الناصيري أنه سيتم الحسم قريبا في قضية تسليم الأشغال، كما سيتم إصدار تقرير دقيق بخصوص الكلفة المالية التي أنجزت بها.

 

و خلال الاجتماع، تطرق الجواهري إلى موضوع كيفية طرح وبيع تذاكر اللقاءات المتعلقة بقطبي الدار البيضاء الوداد والرجاء الرياضيين، حيث طرحت فكرة البطائق الإلكترونية وفكرة تنويع عرض البطائق على المستوى الإلكتروني والشبابيك، في انتظار رد مسؤولي الفريقين على الفكرة المطروحة من الشركة المحتضنة.

 

وخلص البلاغ الى تعهد شركة “كازا ايفنت”، إلى حل مجموعة من الإشكالات المتعلقة بمركب محمد الخامس وعملية بيع وطرح التذاكر اضافة الى ولوج الجماهير في ظروف مواتية الى مدرجات الملعب انطلاقا من اللقاء القادم لفريق الرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي.

 



 

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية