مكونات أولمبيك خريبكة تستنكر أحداث الشغب في مباراة الرجاء

انتهى لقاء الرجاء الرياضي ضد نظيره سريع وادي زم أمس الأحد، برسم الجولة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بهزيمة الفريق الأخضر بملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة بنتيجة هدف نظيف.

الغضب الرجاوي الناتج عن تسلسل اخفاقات النادي أولها كأس السوبر الافريقي يليها الاقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد الأهلي الذي أطاح بالرجاء سابقا في السوبر الافريقي ليعاود الكرة في النصف النهائي، ناهيك عن المكتب المسير للنادي الذي يحمله الجمهور الرجاوي جل الاخفاقات التي مر منها الفريق منذ توليه مهام قيادة النادي الأخضر، أسفر عن طوفان غضب كبير حول مدينة الفوسفاط “خريبكة” الى ساحة معركة دامية القوي فيها يأكل الضعيف غير مبالين بالعواقب الوخيمة التي تنتظرهم.

أحداث الشغب انطلقت بعد تسجيل الهدف الأول في مرمى الرجاء الرياضي، وانطلقت الجماهير الغاضبة برشق اللاعبين وكل من يتواجد بعشب ملعب الفوسفاط بقنينات الماء، ما أسفر عن اصابة حكم الشرط على مستوى الرأس.

لم يتوقف طوفان الغضب بالملعب، بل انتقل الى خارجه فتحولت مدينة خريبكة الى ساحة حرب يصعب توقيفها، تخريب الممتلكات العامة والخاصة واصابات في صفوف أبناء المدينة اصابات متفاوتة الخطورة، وخلق الرعب في نفوس مواطنين ليس لهم دخل في المستديرة غير مبالين بها، حتى وجدوا أنفسهم وسط دوامة عنف يصعب الخروج منها.

وفي سياق متصل بالموضوع، استنكرت مكونات نادي اولمبيك خريبكة لكرة القدم في بلاغ لها توصلت ما 5 تيفي بنسخة منه، الأحداث التي شهدتها مواجهة الرجاء بالسريع حيث وصفتها بالمؤلمة والمؤسفة.

كما استنكرت مكونات النادي الخريبكي التخريب الذي طال مرافق ملعب الفوسفاط، اضافة الى تخريب المحلات التجارية بالمدينة، مؤكدة في الحين ذاته أن هذه الأفعال ليس لها علاقة بالرياضة أو بكرة القدم بصفة عامة.

وكانت سلطات مدينة خريبكة قد راسلت مكتب فريق الرجاء الرياضي لعلمه أنها قررت منح 600 تذكرة للجماهير التي ستتنقل لمساندة فريقها، غير أن الكورفا سود ردت في بيان استنكاري لها على قرار السلطات، مؤكدة أن هذا القرار لا يتماشى مع تخطيط المجموعتين وأن تنقل الجماهير خارج البيضاء سيكون بشكل اعتيادي.

جدير بالذكر أن فريق الرجاء الرياضي يحتل المركز الثاني خلف المتصدر الوداد الرياضي برصيد 49 نقطة، في حين المتصدر تنقصه مقابليتين مؤجلتين سيتم الحسم في توقيتهما لاحقا.