انضم المغرب لمنظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا خلال المؤتمر الواحد و الخمسين لهذه المنظمة عن طريق الاتصال المرئي و أصبح بالتالي عضو شريك لديها اليوم الخميس 17 يونيو 2021 بمشاركة سفير صاحب الجلالة لدى مملكة التايلاند و مملكة كمبوديا ولاوس ومميانمار، ” عبد الله الحسني ” ، و بذلك أصبح المغرب أول دولة عربية و إفريقية عضوة بهذه المنظمة مما يتيح لها عدة فرص مهيمنة في جل المجالات .
و حسب بلاغ لسفارة المغرب ببانكوك فاختيار المغرب كعضو شريك بهذه المنظمة جاء وفق عدة معايير من بينها إحراز المملكة المغربية رتبا متقدمة على مستوى التعليم المدرسي و الانفتاح على المهارات و اللغات الأجنبية ، كما النهوض بالتكوين المهني .
كما صرح السفير خلال المؤتمر الواحد و الخمسين المنعقد اليوم في كلمة له عن المجهودات القائمة بذاتها للملك محمد السادس بخصوص النهوض بالتعليم في إطار التعاون جنوب-جنوب و هذا لنجاح التجربة الرائدة لتكوين الأئمة التايلنديين داخل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة .
فمنظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا يتواجد مقرها ببانكوك وهي منظمة حكومية وإقليمية افتتحت سنة 1965 ، بهدف توطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدان المنخرطة ، و من بينها تايلند و كمبوديا و أيضا لاوس بالإضافة إلى ميانمار، ثم ماليزيا ، كما بلدان إندونيسيا و فيتنام وسنغافورة ، دون الإغفال عن ذكر بروناي دار السلام و خصوصا الفلبين.
أما البلدان المنخرطة بهذه المنظمة و تتولى صفة ” عضو شريك ” فهم ثمانية دول فقط تتوزع بين المملكة المتحدة ، و أستراليا ، و أيضا نيوزلندا ، بالإضافة إلى كندا و فرنسا ، دون الإغفال عن هولندا و ألمانيا و أخيرا إسبانيا .
